alexametrics
آخر الأخبار

حين يتعلّق الأمر باغتيال شيرين... لا نسمعُ لقيس سعيد صوتا

مدّة القراءة : 1 دقيقة
حين يتعلّق الأمر باغتيال شيرين... لا نسمعُ لقيس سعيد صوتا

 

 

يوم حافل في قرطاج، التجهيزاتُ للحوار الوطنيّ تشغلُ رئيس الجمهورية، بين لقاءات ممثليّ المنظمات الوطنيّة، وجدول أعماله مع أعضاء حكومته، وأنشطته المُعتادة، يمّر الوقت سريعا- في رُقعته المعزولة تماما عن الواقع.

كانت لفظةُ "التطبيع خيانة عظمى" من العبارات التي أكسبت قيس سعيد شهرتهُ وثقة الناخبين التونسيين المتعاطفين مع القضيّة الفلسطينية، لكن في المواعيد الكبرى، لا نسمعُ صوتا للرئيس الذي يتحدّث عن القضية الفلسطينيّة لاغواء مناصريه في كلّ خطاب هام له. فماذا حدث اليوم، تاريخ اغتيال الصحفيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس؟ لا خطابات حماسيّة، لا وعود، ولا وعيد، من قيس سعيد الذي يدّعي ايمانهُ بالحقّ الفلسطينيّ.

لم تصدر الرئاسة أيّ بلاغ، أو نعي، أو حتّى إشارة جانبية خاطفة في بيان طويل، عن سياسة عدم الانحياز التي تؤمن بها تونس. أ لم يتصل سعيد بـ"شقيقه" محمود عباس الرئيس الفلسطيني لتعزيته، أ لم يتصل بسفير فلسطين؟ ألم يجد وقتا في أجنتدته لذلك أم أنّ الخبر لم ينجح في اختراق أسوار القصر السميكة؟

 

أيّا كان الأمر فان صمت الرئيس الانفعاليّ عن حدث كهذا أمر يثير الريبة والتساؤلات، خاصة أنّه عودنا بالتعليق الاني على أتفه الأمور وتخصيص حيز من لقاءاته اليومية لايصال رسالة لخصم أو للتشويه والتهديد...


ع.ق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter