بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تعيين ولاة جدد و بعد مرور أشهر على تشكيل الحكومة ، شبه القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام هذه التعيينات بالمزرعة وذلك بالنظر الى علاقة القرب بين المعينين حديثا و رئيس الدولة ، و قال  في هذا السياق ان " والي قفصة من نشطاء حملته الانتخابية  ووالي بنزرت من شلته الحميمة، والوزراء الكلهم من الخلان المقربين" . 

و اعتبر رفيق عبد السلام ان تصريح رئيس الجمهورية بخصوص الدولة و المؤسسات " دجل في دجل " و شبه الرئيس بالاعمى الذي يقود في جوقة العميان و كتب في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك "

قالك قيس سعيد فما دولة ومؤسسات.، هذا كله دجل في دجل،  ما فما كان  قيس سعيد وشلته الخفية يرتعوا في الدولة على مقاسهم ويفصلوا  فيها على شهوتهم.

والي قفصة من نشطاء حملته الانتخابية  ووالي بنزرت من شلته الحميمة، والوزراء الكلهم من الخلان المقربين، ما يوفى العالم حتى ما يبقى في البلاد كان سي قيس سعيد وشلته من جماعة تحت السور  ورجالات حملته التفسيرية لا غير.

بالخلاصة نحن إزاء مزرعة قيس سعيد وجماعة الحملة التفسيرية يصولوا  ويجولوا وحدهم من دون حسيب ولا رقيب، وعندنا أعمى يقود في جوقة من العميان،  ولا رصيد له غير الخطب الجوفاء لا غير.

وربي يستر تونس وأهلها الطيبين." . 

و للتذكير  قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 ، تكليف كل من  سعيد بن زايد بمهام وال بولاية مدنين، عز الدين شلبي بمهام وال بولاية بن عروس، فوزي مراد بمهام وال بولاية صفاقس، و  نادر الحمدوني بمهام وال بولاية قفصة ، وفق ما جاء في بلاغ لرئاية الجمهورية .

و الغريب ان رفيق عبد السلام تناسى تعيين حركة النهضة للمقربين من رئيس الحركة راشد الغنوشي و هو كان من بين المتمعشين من هذه القرابة حيث عين وزيرا للخارجية في حكومة النهضة وهو زوج ابنة الغنوشي . 

ر.ع