alexametrics
آخر الأخبار

سيف الدين مخلوف يُقدم ' دروس ' لفرقة مجابهة الإرهاب

مدّة القراءة : 2 دقيقة
سيف الدين مخلوف يُقدم ' دروس ' لفرقة مجابهة الإرهاب

 

النائب الإسلامي الراديكالي ورئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف تفاعل مع عملية إيقاف القيادي الإسلامي الحبيب اللوز وكذلك عملية إيقاف رجل الأعمال محمد فريخة وذلك من خلال نشره لتدوينة على حسابه بالفيسبوك ، قدّم من خلالها ''دروس '' لوحدة مجابهة الإرهاب. 

 

يعتقد سيف الدين مخلوف أنّه  من غير الطبيعي إرسال وحدة أمنية لإعتقال رجل يبلغ من العمر 70 سنة ، ولإعتقال أطباء ووزراء سابقين وقادة أمنيين وسياسيين لتقديمهم بالقوة أمام وحدة أمنية تبحث في ملف لا توجد به أيّة حالة تلبس وهو فقط إيهام بالتحقيق في جريمة يعود تاريخها إلى عشر سنوات.

ودوّن مخلوف "الذوق الجيّد، والإجراءات الحسنة ، ومن واجب  الدولة احترام شيوخها وموظفيها السابقين ومن ضحوا بحياتهم مقابل حرية التونسيين، وذلك من خلال الإستماع إلى كلّ من يُشتبه بهم في ملف '' تافه '' وهم يتمتعون بكامل حرّيتهم''. 

واعتبر النائب الراديكالي أنّ كلّ من يرى في ''الشيخ الحبيب اللوز ، والدكتور الخادمي ، الدكتور رضا الجوادي ، المهندس محمد فريخة أنّهم يمثلون  خطرا يتطلب كل هذا الخوف والدرجة الحادة من التعامل ، يجب عليهم مراجعة طبيب نفسي أو مراجعة طبيب قلب''.

للتذكير ، كل الأشخاص الذين تمّ الإحتفاظ بهم والإستماع لهم هم  يشتبه في تورطهم في الملف الخاص بتسفير الإرهابيين إلى العراق وسوريا للانضمام إلى صفوف داعش.

كعادته، الراديكالي سيف الدين مخلوف هو دائما من أوّل المدافعين عن المتهمين في هذا النوع من القضايا.

يجرؤ على القول إن الملف غبي ، بينما احتلت تونس أعلى مراتب الجنسيات الأكثر حضورا بين إرهابيي داعش. كل هذا تم خلال فترة الترويكا ، وهي الفترة التي كان فيها هؤلاء المتهمون في السلطة بطريقة أو بأخرى.

 هناك بالفعل أشخاص أرسلوا هؤلاء الإرهابيين إلى داعش ومن واجب الدولة التعرّف عليهم.

سيف الدين مخلوف يُريد إزالة هذا الملف وقبره ويريد إنكار الوقائع التي لا يُمكن إنكارها ويصف الملف الذي جرّاءه شوّهت صورة البلاد وهدّد السِلم في العالم، بالملف التافه. 

للتذكير، كان سيف الدين مخلوف من بين الذين صفقوا بحرارة بالاعتقالات المهينة أمام الكاميرات لكبار السن المنتمين إلى نظام بن علي السابق. لنذكر منهم الراحل عبد العزيز بن ضياء أو عبد الوهاب عبد الله أو حتى عبد الله القلال وعشرات من رجال الدولة الآخرين الذين لم يدافعوا مطلقا عن الجهاد (الاسم الديني للإرهاب) ولم يسرقوا البلاد والذين لا قروض لهم غير مسدّدة في  البنوك.

أما الآن وكما يقول المثل التونسي '' العجلة ادور '' نجد الإسلاميين هم من في فوهة المحاسبة على ما اقترفوه ، ليقف في المقابل ، الراديكالي سيف الدين مخلوف يُنظّر على الدولة ويدعو إلى حُسن معاملة كبار السن والوزراء السابقين بمحاباة. 

ر.ب.ه

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter