alexametrics
آخر الأخبار

عبير موسي لهيئة 18 أكتوبر 2005: استفيقوا وغلبوا مصلحة البلاد على نرجسيتكم المفرطة !

مدّة القراءة : 1 دقيقة
عبير موسي لهيئة 18 أكتوبر 2005: استفيقوا  وغلبوا مصلحة البلاد على نرجسيتكم المفرطة !

 

في تدوينة نشرتها على الصفحة الرسمية لحزبها اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020، علّقت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي على الصورة التي تمّ تداولها اليوم بكثرة والخاصّة  بهيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات 2005.

هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات هي إطار عمل سياسي، شكلته في 24 ديسمبر 2005 عدة أحزاب وشخصيات تونسية معارضة لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وأخذت اسمها من تاريخ 18 أكتوبر 2005 تاريخ بداية إضراب جوع شنه 8 معارضين من تيارات سياسية مختلفة قبيل القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي نظمت في تونس، وهم كلّ من أحمد نجيب الشابي (أمين عام الحزب الديمقراطي التقدمي)، حمة الهمامي (الناطق الرسمي لحزب العمال الشيوعي التونسي)، عبد الرؤوف العيادي (نائب رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية)، سمير ديلو (حركة النهضة) مختار اليحياوي (قاضي معارض)، العياشي الهمامي (محامي يساري)، لطفي حجي (صحفي)، محمد النوري (ناشط سياسي ذو توجه إسلامي). 

 

عبير موسي توجّهت لهم  برسالة اليوم قائلة ''الخطأ فيكم و ليس فينا''، وبيّنت أنّ مشكلة مكوّني هيئة 18 أكتوبر 2005 من "الحقوقيين والوسطيين " أنهم يكابرون و يرفضون إجراء نقدهم الذاتي والاعتراف بأخطائهم السياسية التي دمرتهم ودمرت أسس الدولة التونسية. وأضافت أنّهم لا يريدون الإعتراف بأنهم وقعوا في فخ ''الخوانجية'' الذين استغلوا صورتهم "الحقوقية الحداثية" لتبييض أنفسهم أمام العالم والتسويق لنظرية عدم تعارض الإسلام السياسي مع الديمقراطية.


وأشارت أنّهم أخطأوا عندما سنوا مرسوم العفو العام على من حملوا السلاح ضد الدولة وأطلقوا العنان للجمعيات المشبوهة وأسندوا رخصة غير قانونية ''للإخوان'' للنشاط السياسي وشرعوا لحل حزب الآباء والأجداد وانتهجوا الإقصاء ليفتحوا طريقا سيارة أمام الظلاميين للفوز الساحق في 2011. وتابعت أنّ '' جزاؤهم كان أن نعتهم هؤلاء بجماعة"صفر فاصل" وتم اغتيال قادتهم وبدأت مأساة تونس وانحدارها نحو الهاوية''.


ودعت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ هيئة 18 أكتوبر 2005، قائلة ''استفيقوا يا أولي الألباب وغلبوا مصلحة البلاد على نرجسيتكم المفرطة''، وأكّدت أنّ الحزب الدستوري هو عماد المشهد السياسي وهدفه نقل تونس نحو ديمقراطية مسؤولة وحريات مضمونة كما أنّها ستحقق الهدف ''مهما تكتلتم ضده''.

 ي.ر

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter