في تونس : بسبب تهرؤ البنية التحتية الامطار تتحول من نعمة إلى نقمة
مدّة القراءة : 1 دقيقة
تهاطلت منذ صباح اليوم السبت 28 ماي 2022، أمطار غزيرة بعدد من المناطق بالبلاد . هذه الامطار التي من المفترض أن تمثل فرحة للتونسيين بالغيث النافع تحولت إلى غضب و استنكار ، ليس بسبب الامطار إنما بسبب ما تكشف عنه هذه الامطار من ضعف في البنية التحتية أدت إلى فيضانات و تعطل لحركة المرور . حيث أظهرت صور تداولها نشطاء على موقع فيسبوك إلى شللا كبيرا في حركة المرور في عدد من المدن على غرار مدينة تونس و بنزرت . فارتفع منسوب المياه بعدد من الطرقات والاودية وتسرب المياه إلى عدد من المنازل مما أدى إلى غضب المتساكنين الذين استنكروا صمت السلط أمام تكرر هذه المشاهد كل مرة .
و تتواصل صباح اليوم السبت 28 ماي 2022 الامطار رعدية بقية النهار بالشمال ومحليا الوسط مع تساقط البرد و ظهور الصواعق بأماكن محدودة و فاعليتها تكون اكبر صباحا ببنزرت ثم تشمل أجزاءا من تونس الكبرى والوطن القبلي بعد الظهر حيث تكون احيانا غزيرة ، وفق ما أكده معهد الرصد الجوي.
و تتطلب الرياح اليقظة قرب السواحل . و تبقى النشرات التحذيرية سارية المفعول بالنسبة للملاحة والصيد البحري والبحر شديد الاضطراب إلى هائج بالشمال.
ر.ع
تعليقك
Commentaires