قضيّة المدرسة القرآنية بالرقاب: 33 طفلا عادوا إلى مقاعد الدراسة
الطب الشرعي يؤكّد رسميا وجود اعتداءات جنسية ضدّ أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب
تنظيم القاعدة يدين غلق ''مدرسة الرقاب القرآنية''
سنة سجنا لمدير مدرسة الرقاب القرآنية
ثلاث بطاقات إيداع بالسجن في قضية المدرسة القرآنية بالرقاب
مدرسة الرقاب القرآنية: جريمة في حق الأطفال
وزارة الداخلية: الإحتفاظ بصاحب المدرسة القرآنية بالرقاب للإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي
أكّدت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتّجار بالأشخاص روضة العبيدي، اليوم الخميس 23 جانفي 2020، أنّ 33 طفلا من أطفال محتشد الرقاب عادوا إلى مقاعد الدراسة.
وفي تصريح إعلامي لها نقلته إذاعة شمس أف أم، على هامش إحياء اليوم الوطني لإلغاء الرق والعبودية في تونس، افادت العبيدي أنّ قضيّة محتشد الرقاب مازالت قائمة ولم تُمحى بعد، وأنّ الهيئة لازالت تُتابع كلّ الملفّات. وأشارت إلى أنّ الهيئة بصدد متابعة أطفال هذه القضيّة وعائلاتهم وتعمل على إعادة إدماجهم.
وأشارت العبيدي إلى أنّ وزارة التربية تكفلت بالمصاريف الدراسيّة للأطفال وبمصاريف إقامتهم في المبيت الجامعي بالمعاهد، كما أنّ وزارة الشؤون الإجتماعية بعثت إخصائيّين لمتابعة الحالة النفسيّة للأطفال بالتعاون مع وزارة الصحّة.
وأكّدت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتّجار بالأشخاص أنّ قضية محتشد الرقاب مازالت جارية وقد تمّ الحكم ضدّ أحد مغتصبي الأطفال بـالسجن لمدّة 20 سنة.
وتعود وقائع قضيّة محتشد الرقاب إلى تاريخ 31 جانفي 2019، حيث كشف برنامج الحقائق الأربعة على قناة الحوار التونسي الستار عن مدرسة قرآنية في منطقة الريحانة في سيدي بوزيد فتحت أبوابها سنة 2012 وتعتبر تهديدا للطفولة لمخالفتها القانون.
مباشرة على إثر بث التحقيق، أذن وكيل الجمهورية بسيدي بوزيد بإخراج الأطفال من الفضاء الذي كانوا يقيمون فيه وتنقّلت الوحدات الأمنية المختصة رفقة المندوب العام لحماية الطفولة وأخصائيين نفسيين على عين المكان أين تم العثور على 42 طفلا (بين 10 و18 سنة) و27 راشدا (بين 18 و35 سنة)، تبيّن أنهم يُقيمون إختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة، كما أنهم يتعرّضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة. وبإذن من النيابة العمومية بسيدي بوزيد، تم الاحتفاظ بصاحب المدرسة من أجل الإتجار بالأشخاص بالإستغلال الإقتصادي والاعتداء بالعنف ومن أجل الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires