نفى حزب قلب تونس في بيان له اليوم  29 أوت 2019 علاقته بمقطع فيديو ظهر فيه أطفال يطالبون باطلاق سراح نبيل القروي، وذكر الحزب  أنه ضد الزجّ بالأطفال في المعارك السياسيّة والمنافسات الانتخابيّة.

وأبرز قلب تونس أن مرد التوضيح هو ما تمّ تداوله منذ ليلة البارحة في شبكات التواصل الاجتماعيّ وبعض المحامل الصحفيّة لفيديو يظهر مجموعة من الأطفال بصدد المس من هيبة السلطة القضائيّة والادّعاء بالدّفاع عن السيّد نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس ومرشّحه للانتخابات الرئاسيّة، وفق نص البيان.

وشدد الحزب على تمسكه بالدّفاع عن مرشحه  نبيل القروي والاستعداد لإطلاق حملته الإنتخابيّة في كنف المسؤوليّة واعتمادا على التشاريع والقوانين العامّة والخاصّة . ودعا الحزب النيابة العموميّة ومندوب حماية الطّفولة للتحرّك بسرعة لكشف المسؤول عن الفيديو المذكور واتخاذ الاجراءات اللازمة والرّادعة في شأنه. 

للتذكير، أعلنت وزارة المرأة مساء أمس  أنها تولت التنسيق مع مندوب حماية الطفولة المختص ترابيا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة اثر تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يصوّر استغلال عدد من الأطفال مكشوفي الوجه في التعبئة لغايات ولائية لطرف سياسي، في إشارة إلى نبيل القروي، وفي المس الصريح من هيبة السلطة القضائية بطريقة متعمدة.

وتعهدت النيابة العمومية بالملف، وبالأطفال مع توجيه عائلاتهم من أجل مزيد الإحاطة بهم،  كما طالبت الوزارة جميع الأولياء الى عدم الزج بالأطفال في المنافسات السياسة وعدم إقحامهم في الحملات الانتخابية حماية لهم من كل ما من شأنه ان يهدد سلامتهم البدنية والمعنوية وإعلاء لمبدأ مصلحة الطفل الفضلى.

ع.ق