ماهر خليفي: الدولة أعاقت تطبيقة "أحميني" لسرقة مشروعي!

أطلق مؤسس منصة "أحميني" ماهر خليفي ، اليوم 19 نوفمبر 2020 ، صرخة استغاثة متهمًا الدولة بسرقة مشروعه بالإضافة إلى إعاقته ومنعه من التمويل وتشويه سمعته، الشاب، كان قد اطلق تطبيقة متوجهة للنساء الريفيات لتشريكهن في الضمان الاجتماعي وتبنت الدولة هذا المشروع.

الخليفي، التي فاز مشروعه بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية ، أطلق في 2019 منصة "احميني" لتسهيل انتماء المرأة الريفية إلى نظام التغطية الاجتماعية والصحية والمساعدة في تسهيل دفع الاشتراكات عن بعد ولتسهيل عمل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تهدف المنصة إلى دمج النساء الريفيات غير المؤمن عليهن في نظام الضمان الاجتماعي والسماح لهن بإرسال مساهماتهن عبر ارساليات قصيرة دون الاضطرار إلى تحمل عبء التنقل للادارات. أطلق الشاب صيحة فزع مكدا ان الدولة استولت على مشروعه وانه يتعرض للهرسلة والمضايقة.

"أكدت لنا الحكومة أن مشروعنا يتماشى مع رؤيتها لنظام ضمان اجتماعي أفضل وأبسط وأكثر سهولة. خضنا الاجتماعات وشرحت كل شيء عن مشروعي ، دائمًا بتشجيع من الدولة والمنظمات الدولية التي دعمتني كثيرًا. في نهاية العملية ، عُرض عليّ تغيير اسم المنصة إلى "CNSS-Light" ، ووجدت الفكرة غريبة ورفضت. منذ توقيع العقد استمرت الدولة في التأجيل حتى اليوم ... لا شيء." أوضح ماهر خليفي في تصريح صباح اليوم لـبيزنس نيوز ، متابعا أن المسؤولين لا يجيبون على رسائله واتصالاته المتكررة.

في 13 نوفمبر، أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن إطلاق تطبيقه الخاص الذي يسمح للشركات والمواطنين لها بدفع مساهماتهم عن بعد باستخدام هواتفهم. من خلال ثلاثة رموز ، كل منها مخصص لمشغل الهاتف ، يمكن لأعضاء الصندوق الآن دفع مساهماتهم عن طريق بطاقة الائتمان وتجزئةها أيضًا، وهذه فكرة الشاب الذي يتهم الدولة بسرقتها وتحريفها واستغلالها دون استشارته.

الشاب أعلن عن لقاء مع وزير الشؤون الاجتماعية مقرر الأربعاء المقبل. اجتماع يعلق عليه رجل الأعمال الشاب الكثير من الآمال.

تثير قضية "أحميني" الآن موجة جدل على شبكات التواصل بين دعم للمبادر الشاب واستنكار ضد سلوك الدولة ضد شبابها. في العديد من التعليقات، عبر الشباب عن سخطهم من هذه الممارسات التي لا تشجعهم على تجربة ريادة الأعمال التي تشجعها الدولة نظريا فقط.

م.ب.ز