أكد القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم في حوار مع  الجزيرة نت اليوم الأربعاء 17 جويلية 2019 أنه من غير المعقول أن يقع التباهي بانتخابات داخلية ديمقراطية غير مسبوقة يقوم بها حزب سياسي، ثم يرمى بنتائجها عرض الحائط" معتبرا أنه تم إقصائه من ترؤس قائمة زغوان التي كان قد تصدرها خلال نتائج الانتخابات الداخلية للحركة وتم إستبعاده ونقله إلى ذيل القائمة في المرتبة الثالثة، وهو ما وصفه بالإقصاء الممنهج لخيارات كبار الناخبين، وأعضاء مجلس شوراها المركزيين داخل الولايات.

وتابع "لا أريد التجني على الحركة ولا على رئيسها، لكن قرارات المكتب التنفيذي أقصت القيادات النسوية التي مثلت علامة فارقة في الانتخابات التمهيدية على القوائم التشريعية، بفوز  17 امرأة برئاسة القوائم، ولكنهن وجدن أنفسهن خارج السباق باستثناء واحدة أو اثنتين''.

وعبر بن سالم عن خشيته على مستقبل الحركة بسبب ما اعتبره إقصاء الأصوات الحرة والناقدة، لافتا بقوله "مواقفي في الدفاع عن الديمقراطية داخلها لن يتغير، وما زال عندي أمل في أن يرجح رئيس الحركة والحكماء داخلها صوت العقل درءا لأي بلبلة قد تحدث"

وشدد في سياق متصل على رفضه للتغييرات التي أجراها المكتب التنفيذي بشأن أسماء المرشحين للتشريعية خصوصا رؤساء القوائم.

يذكر أن عبد الحميد الجلاصي وعبد اللطيف المكي كانا قد عبرا عن رفضهما للتغييرت التي أجراها المكتب التنفيذي بخصوص المرشحين للتشريعية وخصوصا رؤساء القوائم حيث تم إستبعادهما من قائمة تونس1 و 2 وترشيحهما على ولايتي الكاف ونابل.

س.ع