alexametrics
فيديو

مستشار سعيد السابق: لهذا استقلت من القصر وانضممت لـ'مواطنون ضد الانقلاب'

مدّة القراءة : 2 دقيقة
مستشار سعيد السابق: لهذا استقلت من القصر وانضممت لـ'مواطنون ضد الانقلاب'

كان عبد الرؤوف بالطبيب المستشار السابق لرئيس الجمهورية ضيف ميدي شو اليوم 9 نوفمبر 2021 حيث أكد أن صداقته مع رئيس الدولة قيس سعيد هي علاقة شخصية لكن حين تكون المسألة الوطنية هي الرهان، لا معنى للعلاقات الذاتية، وأكد أنه حاول مؤخرا أن يتصل بالرئيس لنُصحه ومن أجل تنبيهه من خطر المسار الذي تتجه فيه البلاد وتحذيره من الخطابات التي يقوم بها لكنه رفض الحديث معه.

"كان لي أمل أن يكون قيس سعيد الرئيس الجامع الذي يوحد الجميع وينجح الدولة والادارة، تمنيت أن أنصحه بين أربع جدران- كان لي خيار الهجرة لكنني أريد أن يعيش ابن في تونس ولذلك غادرت منصبي، على هذه "التخميرة" أن تنتهي... مبادرة الاتحاد للحوار الوطني تركناها لأربعة أشهر دون اجابة... تمنيت أن أنصح رئيس الجمهورية لكنه يرفض الحوار الا مع أصدقائه."

وأكد بالطبيب أن خطاب رئيس الدولة تغيّر بعد الانتخابات كما تغيرت خياراته السياسية وخطابه. وذكّر أنه كان نصح سعيد بعد الانتخابات أنّ مسانديه "ليسوا على قلب رجل واحد" بل اختاروه كرها في منافسه، أو من أجل صورة الأستاذ النظيف والمستقيم. وتابع أنّه انطلق معه في قصر قرطاج لأنه امن بقيس سعيد وبقيمه ونظافة يده لكنه بعد فترة وجد نفسهُ في القصر غير مسموع ورأيه لا يؤخذبه ولذلك خير المغادرة والاستقالة, وفسر أن موقفه حين كان مستشارا للرئيس هو أن يتوقف الرئيس عن خطاب التقسيم والتخوين وأن لا يلعب دور القضاء ويحكم على الفاسدين قبل أن يحكم القضاء.


"وجدت نفسي غير مسموع في قصر قرطاج رغم أنني كنت مستشارا، كنت أؤمن بالحوار مع الفرقاء السياسيين ووحدة الصف والانفتاح على الصحافة. الاتجاه الذي أردت الذهاب فيه لم يتم اعتماده الرئيس يأخذ قفزة في المجهول وهو أول المستهدفين وأوّل المسؤولين لأنه جمع كل السلطات في يديه. وعليه أن يعود الى رشده." علق المستشار الأسبق.

وأكد أنه انضم لمبادرة مواطنون ضد الانقلاب، والتي تطالب بعودة البرلمان ثم المرور الى انتخابات سابقة لاوانها ستشارك فيها. وأشار بالطبيب أنّه لا يجب القطع مع المسار الديمقراطي وهذا من أهم أهداف المبادرة، راجيا أن يتم الاصغاء لرؤية المبادرة الذي وصفها بأنها "نضالية".

للتذكير تمّ أمس الاعلان عن تحول حراك " مواطنون ضد الانقلاب" الاحتجاجي الى هيئة مواطنية منظمة يلتقي فيها السياسيون والشخصيات الاعتبارية الرافضة للانقلاب للتنسيق والعمل معا ضمن اطار ساسي يهدف لمحاربة ومقاومة "الانقلاب ".

جوهر بن مبارك، الناشط السياسي المعارض والقيادي في هذه المبادرة الجديدة أكد أن مواطنون ضد الانقلاب تنوي لمشاركة في الانتخابات السابقة لاوانها.

 

 

 ع.ق

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter