مسيرة احتجاجية من تونس العاصمة: الثورة جاية جاية والظلم له نهاية
لماذا لجأ الشباب التونسي الى الشارع ؟
الاحتجاجات 'النهاريّة' تُواجه بالعنف أيضا !
إحتجاجات ليلية مُتزامنة ضحيّتُها تونس وشبابها
نقابة الصحفيين تحمل وزارة الداخلية مسؤولية حماية الصحفيين الميدانيّين
نظّمت ظهر اليوم السبت 23 جانفي 2021، مجموعة من المنظمات والجمعيات الوطنية رفقة بعض الأحزاب وعدد كبير من الشباب مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة مُساندة للشباب المُحتج في الجهات.
''شغل حرية كرامة وطنية'' ردّد المحتجون اليوم بشارع الحبيب بورقيبة منتفضين ضدّ سياسة الأحزاب والحكومة تُجاه الشعب المهمّش والشباب الذي بات وراء القضبان.
''الثورة جاية جاية والظلم له نهاية'' ''سرّاقين بلادنا قتالين ولادنا'' ''الشعب يريد إسقاط النظام'' أردف المحتجون تنديدا بأساليب وزارة الداخلية في التعامل مع المتحجين وقمعهم والعودة بتونس إلى نظام الدكتاتورية ودعوا إلى إسقاط حكم القمع واللامبالاة من قبل السلطة.
وكانت وزارة الداخلية قد عمدت صباح اليوم السبت إلى غلق كلّ المنافذ وكلّ الأنهج الفرعية المؤدية الى شارع الحبيب بورڨيبة وقامت بوضع مدرعات أمام تمثال ابن خلدون مع تعزيزات من جميع التشكيلات والأسلاك الأمنية.
قمع التحركات وممارسات عناصر الأمن تجاه المواطنين والصحافيين تعيد للذهن موروث القمع السائد للجهاز الأمني، وتثير تخوفات من عودة دولة بوليسية. العلاقة بين الأمني والمواطن ظلت تتأرجح بين والفخر بمجهوداتهم في محاربة الجريمة والارهاب وبين تصدّع وانعدام ثقة ترتفعُ خلال التجمعات ذات الصبغة الاحتجاجيّة وخلال شهر جانفي من كل سنة تاريخ عودة زخم الحراك الاجتماعي.
ي.ر
صور وفيديو: ياسمين البغوري
تعليقك
Commentaires