alexametrics
آخر الأخبار

نوفل سعيّد يعود من جديد : حاولوا تشويه الرئيس وعائلته بالتسربيات، فزادوه شعبية !

مدّة القراءة : 2 دقيقة
نوفل سعيّد يعود من جديد : حاولوا تشويه الرئيس وعائلته بالتسربيات، فزادوه شعبية !

 

بعد غياب يقارب الثمانية أشهر، تعود الشخصية الثانية الأكثر جدلا في حاشية  الرئيس، شقيقهُ المختص في القانون نوفل سعيد.

بتدوينة بتاريخ اليوم 9 ماي 2022، يقطعُ شقيق رئيس الجمهورية أشهر الصمت التي من الغالب أنّها كانت بسبب حديث عن تأثيره على قرارات رئيس الدولة وتدخله في شؤون القصر. الكثير تغير في الأثناء، ولعّل أهم ما حدث في الأشهر الأخيرة هو مغادرة نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي سابقا لقصر قرطاج وتعبيرها عن مواقفها الجديدة المعادية لقرارات الرئيس وسلسلة التسريبات التي تحدثت فيها هذه الأخيرة عن عدد من المقربين من قيس سعيد.

لم يدوّن نوفل سعيد هذه المرة منشورا قصيرا رمزيّا مثلما عودنا برسائله المشفرة أو دعمه اللامشروط لشقيقه والدعاء له ونشر صوره مرفوقة بأبيات شعرية، بل نشر مقالا باللغة الانقليزية عن ضرورة فهم مسار 25 جويلية وحتمية فشل من يطرحون أنفسهم كنُخبة معارضة لقيس سعيد. يشرحُ نوفل سعيد انفصال النخبة السياسية الحالية والتي كانت من أسباب الأزمة السياسية عن الواقع وعن ثقة المواطنين مقابل شعبية "صاروخية" لقيس سعيد .

ويوجه المختص في القانون رسالة غير مباشرة لكل من جبهة الخلاص التي تجمع نجيب الشابي، الإسلاميين من النهضة وائتلاف الكرامة وعدد من الأحزاب الأخرى- وكذلك حراك مواطنون ضد الانقلاب،  والذي وصف جهودهم بأنها محاولة يائسة ومثيرة للشفقة  لاطلاق " الشرعية الجديدة"   مشيرا الى تراجع الثقة فيهم والفجوة المتزايدة بين المواطنين الذين يتوقون إلى تغيير حقيقي والنخبة السياسية المنهارة معلقا أن هؤلاء دائما ما يجدون أنفسهم في مأزق، لـأن الرئيس سعيد دائمًا يتقدمهم بخطوة.

"لم يجدوا أي وسيلة أخرى لزعزعة استقرار البلاد غير اختلاق نقص المواد الاساسية  والتلاعب في أسعار السلع ونشر التسريبات التي تؤثر على شرف الرئيس وأفراد أسرته ... كل هذا لتقويض مصداقية الرئيس و مع ذلك ، أثبتت كل هذه المحاولات أنها فاشلة، عززت شعبيته وزادت من فوضى خصومه "

واستدرك نوفل سعيد مؤكدا أنه من الضروري إنشاء مؤسسات تمثيلية حقيقية وتحويل العبء الثقيل الملقى على كاهل الرئيس الآن إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقية. وتابع ان الإجراءات الاستثنائية ليست دائمة وستنتهي بمجرد انطلاق العملية الانتخابية في 17 ديسمبر المقبل وإنشاء برلمان جديد منتخب ديمقراطياً.

 

ع.ق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter