تزامنا مع عودة الدورة النيابية وجلسة اليوم 2  أكتوبر  2020، نظمت مجموعة من الجمعيات النسوية ونشاطات حملة أنا زادة وقفة احتجاجية بعوان "المتحرش والمعنف ما يشرعش"، رافعات شعارات مناهضة للعنف ضد المرأة والتطبيع مع التحرش وتحقير النساء في الخطاب السياسي.

وتتظاهر الناشطات ضد تمتع زهير مخلوف النائب عن الكتلة الوطنية بالحصانة رغم أنّه متهم بالتحرش بقاصر أمام معهدها منتقدات تساهل القضاء والراي العام مع تهمة خطيرة والسماح لمخلوف بمواصلة دوره النيابي والتشريعي. كما تستنكر الناشطات  خطاب لوم الضحية والتحريض  على العنف ضد المرأة الذي قام به النائب عن صوت الفلاحين فيصل التبيني حيث هاجم الناشطة الحقوقية والنائبة السابقة بشرى بالحاج حميدة معلقا في تدوينة مُخزية  أنها "ترفض الاعدام للمغتصبين لأنها تعلم أن لا أحد سيفكر في اغتصابها". تدوينة، ستكون محل معينة قضائية بعد تقديم الناشطة المتضررة قضية ضد النائب.

ع.ق