alexametrics
آراء

تونس تضوي

مدّة القراءة : 2 دقيقة
 تونس تضوي

 

ماعادش نعرف لا اليوم سبت لا خميس لا جمعة ، ماعادش نفرّق ماعدا بالظلام بين النهار و الليل . نزيد شوية أكيد ماعادش نعرف نمشي ولا نجري و لا نتكلم بالصحيح : الحجر الصحي قتلنا قتلان و الروح ما فيهاش.

بين النسق الجديد متع الخدمة مالدار في وسط العايلة و بين الأخبار متع الكورينا اووووو الكورونا و بين الأزمة الإقتصادية و بوادر الأزمة النفسية و اليويو و الفريكاسي الي إستعمروا كل وسائل الإتصال الإجتماعي : نحاول كيفما غيري نشدّ النفس و نشدّ الدار و نستنى كيفما التوانسة و بقية شعوب العالم إنو هالفيروس التعيس الساقط يڨلب . وسط هالجوجمة و الوضع الإستثنائي عبد يحاول يطبق النصائح على مواقع البسيكولوجيا بودورو و مقالات مجلات الصحة النفسية الي تلقاهم وسط مقالات الموضى و يحاول رغما عن أنفو الي عندو مدة ماخرجش للشارع إنو يركز مع الباهي و الإيجابيات .

 

أول إيجابيات الحجر الصحي هو النصوص الي يكتبوا فيها العباد الي تحصروا كالفيران في ديارهم مع عايلاتهم . تكتشف إنو في اللخر الكلنا كيف كيف : الكلنا ناقصنا شوية على الهبال و نبداو نحكيو مع الموبيلية و كان يزيدوا يمدولنا فيه الحجر تولي الموبيلية تجاوب فينا. شطرنا طلعنا وحوش فينا اي يضحك كيفما "شريك" و فينا الي الوحش فيه ينجم يوصلوا للسجن . لكن الكلنا في عملية إكتشاف عجيبة للناس الدايرة بينا . فشكرا كورونا خليتنا نكتشفوا إنو وراء برشة أقلام ولا وجوه عادة تكون ياسر كابستها و عاقدتها ، ثمة ناس ياسر ضامرين و "سامباتيك".

 

ثانيا و بش نقعد في الإيجابي : إكتشفنا إنّو التونسي و ماهواش كلام هازو الريح : بحبوح و كريم و يحب بلادو. المد التضامني الي عرفتو تونس من بداية هالحجر الصحي ماريتش كيفو قبل و كل واحد يعاون بلي يقدر و من موقعو . لكن أهم ما شدني المرة هاذي عكس الي فاتوا انو المد التضامني ما إقتصرش على إعانات مادية و لا حاجيات أساسية كيف الماكلة و الدواء : التونسي أبدع في جرة الحاجة و نقص الإمكانيات . برشة شباب الي هوما اليوم في الحجر استغلوا وقتهم بش يعاونوا الطبة و الصبيطارات و كانوا قادرين في ظرف 3 أيام ساعات إنهم يصنعوا معدات طبية  ... و إنهم يصنعوا منهم في كميات سمحت لبعض المستشفيات الجهوية تخدم في أريحية . بعض الشباب عمل تطبيقات على التليفونات بش الناس المعوزة الي ماهو معترف بيهم حتى حد و أساميهم ماهي مقيدة في حتى بلاصة ما يقعدوش مطيشين و إنما يتسجلوا و نعرفوهم و نوصلولهم الإعانات و الماكلة .

 

شباب أخرين سخروا وقتهم للتطوع و لتعقيم الشوارع و بعض المقرات العمومية الي يستحقولها برشة التوانسة ... و خاصة فيهم الي تطورع بش يعاون في لجنة الإحاطة النفسية لمعالجة تداعيات الكرونا و لا بش يخدموا مع كل الأرقام الخضراء الي حطتها الدولة التونسية على ذمة المواطنين : مرة أخرى وقتلي تونس تستحق ولادها تلقاهم و اليوم أكثر من أي وقت تعدى لازم هوما يكونوا أولوية الحكومة و مشاغلهم لازمها تتصدر كل البرامج ، خاطر ما يقعد في الواد كان حجرو و اليوم الناس هاذم أثبتوا إنهم حجر الواد .

 

و أخيرا الردّ الصاعق لكل رؤوس الأموال و خليني نوضح الوطنيين منهم الي جاء بحجم التبرعات الي قدموها ل 1818 و أكثر و آخرهم الشركة التونسية لصنع المشروبات الي فرحت قلوب برشة توانسة و أكدتلهم الي فلوسهم ما مشاتش حرام و ختمت بيانها الإعلامي بالله يحمي بلادنا . موش الشركة هاذي بركة تبرعت ، برشة  و هاذي حاجة تفرح برشة خاصة بعد الحملة الي تعرضولها من طرف بعض السياسيين : حملة شيطنة  و تشوية قسمت و فرقت بين التوانسة و كأنهم يتناساو إنو بلاش رأسمال و شركات لا ثمة عمال و لا ثمة موظفين . الجانب الإجتماعي الي ينجم يحظر و يغيب عند رأس المال في بعض الدول ، في تونس في كل مرة البلاد كانت في أزمة غلب كل المقاييس و الحسابات الأخرى و هذا يظهرلي يهيأ لعلاقة جديدة حتى بين الموطن و العمل . اليوم كيف الناس تصرف و تخدم مع و على شركات تساهم في جمع التبرعات في الأزمات ، غدوة التونسي يرجع يخدم فيها بأكثر ثقة و قناعة و رغبة في تحسين المردودية !

 

و أكثر حاجة إيجابية صارت زادة : هي سقوط ورقة التوت على ناس حاول التونسي يعاقبهم بطرق ديمقراطية و حسب القوانين لكن للأسف لم ينجح . هاذوكم الي يعملوا في السياسة : سجلوا حضورهم بغيابهم عن كل هالمبادارت الوطنية و المواطنية و العظيمة ! في كل الحالات أثبت الشعب التونسي إنو شعب عظيم و إنو بفضلو و بفضل تضامنو تونس تضوي في عالم ظلمتو الكورونا و ظلموه أفعال القادة !

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0