"...وفقنا الله جميعا على حمل الأمانة وأوزارها وتحمل المسؤولية كاملة بأعبائها وأثقالها حتى نفتح معا أمام شعبنا آفاقا أرحب لتحقيق مطالبه في الشغل والعدل والحرية والكرامة الوطنية." .
تركيبة مشتتة لا غالب فيها وكلها مغلوبة. .
لم أدل بصوتي وامتنعت عن أداء واجبي خلال الإستحقاقات الإنتخابية .
هذه الغرف المظلمة المدفوعة الأجر والمكونة من جيش من المرتزقة تعمل لأجندات مشبوهة متطابقة مع الممارسة السياسية القذرة تحمل البلاد نحو المجهول. .
لم تنطلق الحملة اذن في اطار تبييض المتسخين لانفسهم بل في اطار انتقام من زملاء.
لقد اثبتت هذه الحملة استبطان عميق من طرف الشعب التونسي .
ثم ما هو هذا النظام القائم على تطبيق الشريعة الذي لا يعرفه أحد والذي سيحول الأرض عدلا بعدما ملئت جورا وظلما؟ .
وفي ضوء هذه الظروف، ما هو رئيس الجمهورية الذي نحتاج إليه؟ .
وقد انكشفت اليوم هذه العاهات والنواقص للتونسيين بكافة مشاربهم الفكرية والسياسية في الحصيلة الضحلة للولاية التشريعية المنقضية التي هي نتاج تلك الخيارات الآنية المُبَيَتة وغير محسوبة العواقب. .