إحدى أسرار نجاح بناء الدولة والجمهورية في تجربة بورقيبة هو التوازن الذكي والمبدع الذي اعتمده بين الأعمال والسياسة. .
لم تبق أمامنا سوى أسابيع قليلة لتحديد الخيارات التي سيًدلي بها الناخبون في خلوة صناديق الإقتراع.
هل هناك أحد في بلادنا باستطاعته الإجابة على الأسئلة التالية.
التلاعب بوعي الناس واحتقار ذكائهم أصبح تقنية في متناول الجميع بعد إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسقوط الإعلام في دور المرتزق وشاهد الزور .
لا أدعم هذه الحركات، لكن ماهو مقترح لحل المشكل أخطر من المشكل لأنه لا يحافظ على الديمقراطية بل سيقتل الديمقراطية هو مشروع démocraticide. .
على الرغم من الهرسلة التكوينية و محاولات التأطير على غير اصول الحق نظمتها جهات مشبوهة و مولتها ، الا ان ما اسمع هو ان اغلب قضاة الدوائر ثابتين على العهد . .
وبقطع النظر عن موضوعية هذا الرأي وصوابه من عدمهما، سيما وأن ملف التبادل الحر مع أوروبا لا يحظى باهتمام كبير في وسائل الإعلام التونسية المنشغلة بمسلسلات رمضان (في تونس تنقطع معظم وسائل الإعلام عن تناول الشأن العام خلال شهر الصيام!)، فإن ما يلفت الإنتباه عند قراءة التحليل قول الكاتب: .
ان عودة عبيدالبريكي خاصة بعد ان نظم موءتمره ،موءتمرالتاءسىسى لحزبه تونس الى الاءمام اثارت عدىد. التساولات اذ اراد ان ىقدم نفسه ورىثا لفكر ونضال شكرى بلعيد خاصة وان زوجة الشهىد واخىه التحقا بحزبه. متدثرا بلحاف الاتحاد ملمحا الى ان المنظمة النقابية يمكن ،في اخر التحليل ،وفي صورة قرارها المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة ان. تختارقواءم حزبه خاصة عندما يبشر پالديقراطية الاجتماعية التي هي محل اجماع العاءلة الوسطية التقدمية فمن هذه الزاوية يظهر عبيد البريكي مقنعا وجذابا وحاملا لروءية تقدمية تعاني من غيابها الطبقة الوسطى التي تعاني منذ٢٠١١ من تدهور معنوي ومادي الا ان التحليل الموضوعي يصل بنا الى ان هذا الشخص هو الذي دفع بالاتحاد وبرفيقيه شكري بلعيد وحمة الهما مي الى اهداء النهضة مجانيا الحكم بالدعوة الى مجلس تاسيسي لكتابة دستور الجمهورية الثانية في حين ان الموقف انذاك لدى النخبة النيرة التقدمية هو الدعوة الى انتخابات رءاسية وتشريعية سابقة لاوانها والذي تجندت لمحاربته كل القوى الرومنطقيةالثورية خاصة وان هذه الا نتخابات كانت ستاتي حتما بنجيب الشابي رءيسا للجمهورية على الا قل فترافقت هذه النداءات بسعي محموم ممنهج لضرب النسيج الا قتصادي ،(الاف الموءسسات غادرت البلاد ) بالا ضطربات الاجتماعية(جل مظاهر الانفلاتً : اضرابات عشوايءة، قطع طرق وغيره ً)الى جانب تهر ءىة هيبة الدولة..
ما كنا لنعود للحديث عن هذه التجربة القصيرة التي غلقت أبوابها بعد حصتين في برنامج "وحش الشاشة" لولا ما بلغ إلى مسامعنا من أن "منشّط" البرنامج بصدد الترويج إلى أنه "أطرد" علي المهذبي الكرونيكور الذي عهدت إليه الإدارة بمحاورة الضيف وتعديل مسار النقاش ولفت الانتباه إلى مكامن الثراء فيه وربطه بمشاغل المواطن والنخبة..
الوطن قبل الحزب .. كانت عبارة ساحرة جذابة صرح بها السيد الرئيس .. وفعلت فعلها في قلوب وعقول التونسيين، كررها مرارا ليبرهن أنه فوق الصراعات وأن المصلحة العليا للوطن تمر قبل أجندات الأحزاب..
تضمن المشروع الأولي لتنقيح أنظمة التقاعد حلولا ترقيعية غير جريئة و غير واقعية ارتكزت بالأساس كالعادة على عنصرين اهترءا من كثرة الرجوع إليهما كلما مرضت هذه الصناديق و هي إما الترفيع في المساهمات أو العمل على تغيير سنة الخروج إلى التقاعد سواء بالتخفيض تارة أو بالتمديد تارة أخرى ، دون مرجعية علمية واضحة . و ليس أدل على ما نذهب إليه ما تضمنه المشروع المسقط من تمديد إجباري بسنتين إلى حدود 62 سنة ، ثم و في نفس الإطار و أثناء إمضاء الاتفاق النقابي مع نقابة التعليم الثانوي خلال شهر فيفري 2019 يتم التقليص في سن التقاعد إلى دون 57 سنة إلى بعض أصناف الأساتذة ، و هي في الحقيقة تضاربات واضحة للعيان في هذا التمشي التقني المعتمد . .
لا شك بأن الرئيس الباجي قايد السبسي من بين المتابعين الشغوفين لاتجاهات الرياح الجزائرية وقد تكون تتملكه بعض الخشية من الاستنساخ المحلي للاحتجاجات الشعبية التي اجبرت معسكر صديقه القديم على التراجع عن العهدة الرئاسية الخامسة..