في بلاغ له اليوم 3 مارس 2021، أكد حزب الشعب يريد الذي تم الاعلان عن تأسيسيه اليوم، أنه يستغرب البلاغ الصادر عن مصالح رئاسة الجمهورية إثر إنعقاد الندوة الصحفية للحزب هذا اليوم و الذي تنفي فيه مصالح الرئاسة إنتماء رئيس الجمهورية لأي حزب سياسي أو نيته تأسيس حزب سياسي.

وأوضح الحزب أنه لم يقع الإشارة خلال الندوة الصحفية لأي علاقة تربط الحزب برئيس الجمهورية واصفا بلاغ الرئاسة بأنه "سقطة إتصالية أخرى لمؤسسة رئاسة الجمهورية و دليل آخر على إفلاس بعض المستشارين ممن لا شاغل لهم سوى الرد على الأقاويل الفايسبوكية." وأكد الحزب أنه ينزه رئيس الجمهورية عن مضمون هذا البلاغ.

لنشر الى أن رئاسة الجمهورية أعلنت في بلاغ اليوم أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لم ينتم لأي حزب ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي. وليس لأي كان الحق في أن يحشر رئيس الدولة في أي تنظيم مهما كان شكله.

وكان اليوم حزب الشعب يريد قد نظم ندوة صحفية لاعلان انطلاقته، وهو حزب يضم "مناضلين مستقلين ساهموا في الحلة الانتخابية لقيس سعيد".
المدير التنفيذي لحزب الشعب يريد نجد الخلفاوي، أكد أن علاقة الحزب برئيس الجمهورية توقفت منذ الدور الأول للانتخابات الرئاسية وأكد أن الحزب لا يمثل حزاما سياسيا لرئيس الجمهورية قيس سعيد.

ع.ق