رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تُنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الكرم
العيوني: رابطة حقوق الإنسان يستغلون مقرهم لممارسة أعمال لا أخلاقية !
فتحي العيوني يدير بلدية الكرم و كأنها امبراطوريته الخاصة
العيوني يقوم بخلع مقرّ فرع رابطة حقوق الإنسان بتونس الشمالية ويُغيّر الأقفال
تنديدا منها باتّهامات رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني واقتحامه لمقرّها، نفّذت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت 19 ديسمبر 2020، وقفة احتجاجية أمام مقرّ بلدية الكرم.
الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي، أكّد أنّ التهم التي وجهّها العيوني لفرع الرابطة بتونس الشمالية ومنها اتهام أعضائها بالقيام بممارسات لا أخلاقية في المقرّ ليلا، لن تنطلي على أيّ أحد ولا حتى على رابطة حقوق الإنسان.
وأكّد العبيدي أنّ رابطة حقوق الإنسان ستُقاضي رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني ''أوّلا لاعتدائه على الرابطة وثانيا على الأكاذيب التي وجّهها للرابطة وثالثا على الإعتداء على أملاك الدولة''. وأضاف كاتب عام رابطة حقوق الإنسان أنّ العيوني لا يحقّ له الإعتداء على مقرّ الرابطة بتونس الشمالية لأنّه لا يعود لملكية بلدية الكرم ولا يُمكنها التصرّف فيه.
''العيوني قد تصرّف خارج إطار المجلس البلدي وخارج القانون المنظم للجمعيات المحلية ولذلك سنُسقط هذا الرجل معنويا وأخلاقيا قريبا ولن نتوانى في الدفاع عن وجود فرعنا في الضاحية الشمالية وعلى حقه في النشاط وحقه في امتلاك مقرّ'' صرّح كاتب عام رابطة حقوق الإنسان.
ونذكر أنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس الشمالية قد أعلنت بتاريخ 11 ديسمبر الجاري، أنّ رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني قام بإعتداء لا أخلاقي ولا إنساني و لا قانوني على مقرّ الفرع، حيث تعمّد خلع المقرّ ورفع كل محتوياته إلى وجهة غير معلومة كما تمّ إبدال الأقفال دون إعلام الرابطة بذلك مع اقتلاع ثلاثة يافطات اشهارية باسم الرابطة وتغييرها باخرى باسم جمعية قرآنية.
رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني في تصريح إعلامي له بتاريخ 13 ديسمبر الجاري، اتهم أعضاء رابطة حقوق الإنسان فرع تونس الشمالية بممارسة أعمال لا أخلاقية بمقرّ الرابطة بالكرم ليلا ولهذا السبب قام باقتحامه وإغلاقه. العيوني يتصرّف وكأنّه امبراطور لبلدية الكرم ويقوم بما يحلو له دون حسيب أو رقيب وكانت الرابطة قد أصدرت بتاريخ 15 ديسمبر الجاري بيانا بعنوان "فتحي العيوني: الوجه الآخر للفاشية"، استنكرت من خلاله ما أقدم عليه العيوني من اعتداء على المقر الفرعي للرابطة واعتبرت أنّ ما حدث يمثل سابقة خطيرة ترتكب بعد الثورة ولا تختلف عن ممارسات اجهزة نظام بن علي الفاشي ضد منظمات المجتمع المدني ومنها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ي.ر
تعليقك
Commentaires