حاتم المليكي: مشروع منع السياحة الحزبية مرتبط بحسابات سياسية خطرة
مشروع منع السياحة الحزبية غير دستوري
بعد تعديل الفصل 45: يفقد نائب بالبرلمان عضويته من المجلس إذا استقال من الحزب الذي ينتمي إليه
المليكي : رئاسة المجلس أصبحت سلطنة !
أكد حاتم المليكي النائب المستقيل من كتلة قلب تونس خلال نزوله ضيفا على الياس الغربي في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 7 ماي 2020، أن من قدم مقترح منع السياحة الحزبية له حسابات سياسية خطرة، مؤكدا ان المقترح جاء بعد ان تكونت كتلة الاصلاح الوطني و الكتلة الوطنية من رحم المجلس في وقت غير مفهوم و مرتبط بحسابات سياسية لا أكثر.
و قال المليكي انه نتيجة لمنع السياحة الحزبية سيكون من المستحيل الانسحاب من حزب حتى لو اكتشف النائب انه يتعامل مع المخابرات الإسرائيلية، و بالتالي سيصبح ولاء النواب للأحزاب في ضرب للوطن و لمصلحة الوطن.
و أكد ان تغيير النظام الداخلي خاطئ لأن الأصح هو تغيير القانون الانتخابي و مراجعة قانون الأحزاب و تحميلها مسؤولية اخطائها السياسية بدل الاتجاه نحو منع النواب من التعبير على مشاغلهم.
و اكد المليكي في موضوع اخر ان بعض وسائل الاعلام حرفت قوله بخصوص رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي فهو لم يقل ان مكتبه تحول الى إسطنبول بل قال ان مكتبه تحول الى قستابو مثل البوليس السياسي يراقب كل شيء و يتدخل في كل شيء و يصدر القوانين و يراقب النواب و يقصي من لا يتوافق مع عقلية الغنوشي.
و اضاف ان رئيس مجلس النواب يتعامل مع رئاسة المجلس بنفس عقلية تعامله مع رئاسة حركة النهضة و اخطأ لأن المشرع لم يمتعه بأي امتياز و لا يوجد شيء اسمه صلاحية رئيس المجلس فهو نائب عادي يسهر على حسن سير الجلسات و لا شيء يميزه على زملائه النواب مضيفا أنه يتصرف بلا حسيب ارتكب العديد من التجاوزات مثل تعيينه لرئيس ديوان برتبة وزير و اصداره بيانا باسم المجلس بخصوص صفقة القرن دون العودة للنواب.
و واصل المليكي قوله أن رئيس المجلس ورط مجلس النواب في مشاكل ليس له فيها دخل و في مسائل تسيء لسمعة تونس مثل الدخول في الصراع القطري الإماراتي و محاولة التصويت على قانون اثار ضجة في تونس و حين فشل بقي في احراج مع قطر واصفا ما يحدث في مجلس النواب بلعب الاطفال و الخطابات السياسية المرتجلة و المواقف الغير ثابتة.
و أكد المليكي أن مغادرته لحزب قلب تونس كانت بسبب أنه كحزب لا يملك هوية سياسية و لا تموقع سياسي واضح و لا حكم ديمقراطي مضيفا أن تونس فشلت في تكوين احزاب ديمقراطية و بقيت عقلية الباتيندا هي المسيطرة على الاحزاب.
ح ب أ
تعليقك
Commentaires