تسريبات صوتية  جديدة نسبت لنادية عكاشة ، وقع نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم السبت 30 أفريل 2022 . تتحدث فيهم  رئيسة الديوان السابقة لرئيس الجمهورية ، بحسب ناشر التسجيلات ،  عن حادثة وقعت خلال زيارة رسمية لرئيس الجمهورية قيس سعيد الى باريس رفقة المستشارة السابقة المكلفة بالإعلام رشيدة النيفر  و اخر بخصوص المدون بن عرفة .

تتحدث نادية عكاشة في التسجيل الصوتي الاول الذي لم يتجاوز الدقيقتين ، عن حادثة وقعت لرشيدة النيفر في باريس حين حاولت الدخول إلى مقر السفارة بعد لقاء جمعها بأحد صديقاتها ، لكن وقع منعها من الدخول من رجال أمن السفارة  ، وقالت نادية عكاشة ضاحكة :" هم لم يتعرفوا عليها و اخبروها بوجود زيارة رسمية في السفارة فقالت لهم ألا تعرفون من أكون ؟ أنا المستشارة الاولى لرئيس الجمهورية … و اتصلت بي للتدخل لكنني تركتها ساعة تنتظر وأنا أنظر اليها عبر النافذة و هي التي  لم تتوقف عن الاتصال بي " ، وأضافت رئيسة الديوان السابقة في التسجيل :" هي ليست جيدة " و بالدارجة التونسية قالت :" عملت فيها " متحدثة عن رشيدة النيفر . 

التسجيل الثاني تتحدث فيه نادية عكاشة عن المدون " بن عرفة " و عن رغبته في الحصول على الأموال و العودة الى تونس ، في بداية التسجيل تقرأ نادية عكاشة تعليقا للمدون على تدوينة نشرتها على موقعها على الفايسبوك و التي تتهم فيها من وصفتهم بالفاشلين بالاستيلاء على مسار 25 جويلية . و يقول المدون في التعليق " لا تعطي لنفسك دور الملائكة كبار الحومة لم يموتوا بعد " ، ردا على هذا التعليق تعلق نادية عكاشة " يريد الحصول على النقود وهو مع من يدفع له … هو مرتزق لا أبالي لامره" و أشارت في التسجيل إلى وجود علاقة بين المدون بن عرفة و وزير الداخلية توفيق شرف الدين و عاتكة شبيل شقيقة زوجة الرئيس :" لديه علاقات مع  شرف الدين و عاتكة و عدوه بمساعدته للعودة الى تونس … لديه مشاكل في تونس و أمه تعيش في مصر يريد ترحيلها إلى تونس " و تقول نادية عكاشة أنها سبق و ان تواصلت مع المدون عبر الهاتف " نعم تحدث معه عبر الهاتف لا اعلم ما اذا كان يسجل المكالمات " .

لم يتأكد بعد من مدى صحة هذه التسجيلات و لا من مصدرها ، و تجدر الاشارة الى وجود  تسجيل صوتيّ مسرب نشره النائب المتطرف الفار من العدالة راشد الخياري، يوم أمس  29 أفريل 2022 ، سخرت فيه  رئيسة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، واصفة الرئيس بأنه "خوّاف"  بسبب نفسيته "الضعيفة" وساخرة من حادثة تقبيله لكتف الرئيس الفرنسي ايمانيوال ماكرون.

" أنا حين أتكلّم يصير زلزال في تونس، هاتفني قيس سعيد من القصر 3 مرات، أعرف رقمه ورفضت الرد على المكالمة، أعرفه، انّه (خوّاف)، (لاخر راو يندب فيهم- في إحالة لوزير الداخلية توفيق شرف الدين-). قال انني ارتميت في أحضان الخارج لكنه هو حين رأى ماكرون أصبح يرتعش وذهب لتقبيل أكتافه، أنا لم أقبل أحدا ، كيف تكون غلطتي؟ كيف لي أن أعلم أنه سيرتعش؟ هذا خطأ نفسيته الضعيفة. لم يقول الان ياعوا ذممهم للخارج؟ لم اخذ أموال من الخارج الخارج هو من يجري ورائي (...) نحن في عائلة عكاشة أقوياء، مثل طائر العنقاء نقوم من رمادنا. "

تعليقا على التسريب، أكدت عكاشة أنّ التسجيل مركب وهو جزء من حملة التشويه ضدها.

ر.ع