عبو : يجب حل البرلمان ووضع الفاسدين تحت الاقامة الجبرية!

كان وزير الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد سابقا، محمد عبو، ضيف ميدي شو موزاييك اليوم 16 ديسمبر 2020 معلقا صنتعامل مع الطرابلسية الجدد وروابطهم.. لا حوار مع هؤلاء."

وتابع أن رئيس الجمهورية له كل المعلومات في قضايا الفساد وهو مسؤول عن الأمن القومي ومطلع على تفاصيل تورط سياسيين وشخصيات عامة في الفساد ومن المفترض أن تكون له قائمة جاهزة. وواصل، أن هؤلاء من غير الممكن محاسبتهم بالاجراءات العادية ويدب المرورو الى الاستنفار والاجراءات الاستثنائية. وشدد على أن الفاسدين بصدد خلق ديمقراطية مائعة وفاسدة والترويج لها على أنها الحل ليضمنوا مصالحهم.

أكد عبو انه يعلق اماله على رئيس الجمهورية للتدخل في الوضع الحالي من الفساد والعنف، لأنه الوحيد المخول له التدخل، ويجب أن يضرب بيد من حديد ويتدخل لوضع الفاسدين في الاقامة الجبرية وليدفع القضاء لمحاسبتهم. وتابع عبو، أنه يوجد قضاة فاسدون وقضايا توضع في الارشيف لسنوات دون أن يتم التدخل فيها ذاكرا أمثلة التمويل الخارجي وتفويت استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج.
وعلق محمد عبو أن تونس لم تصل بعد الى الديمقراطية المطلوبة وليس لنا بعد ثقافة الدولة، وتابع أمين عام التيار المستقيل أنه دعا لتأمين البلاد بالجيش لأنه يمكن للأحزاب تعبئة انصارهم لبث الفوضى ويمكنهم شراء الذمم، معلقا أن قطاعات الأمن والقضاء والاعلام كلها تتضمن قلة من المتواطئين مع الأحزاب لشراء الذمم.

"تحدثت عن تدخل الجيش والأمن في سيناريو حل البرلمان ، بسبب الفوضى والانسياب والتجييش والتحريض، لأنهالفوضى سهلة بسبب الارتخاء الأمني، وضمان الثقة في الأمن العام مع وضع السياسيين الفاسدين تحت الاقامة الجبرية، القضاء التونسي لا يعمل بصفة مستقلة ويعمل بالتعليمات وفي انتظار اصلاح القضاء يجب حصر الفاسدين الى غاية المحاسبة."

رغم أن حزبه السابق اصدر بيان ادانةوطلب اعتذار، أكد عبو أنه لا يظن أن المشيشي قصد اهانة المهاجرين التونسيين معلقا "أعتقد أنها زلة لسان تحسب ضده. المشيشي له مشاكل أبر من مجرد زلة لسان، مثل الزيادات والعجز المالي، الانبطاح السياسي للنهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة.. أنا ضد استغلال كلمة ضده ولم يقصدها ."

وختاما بين عبو أن هذه الحكومة انتهى عمرها ولا يمكن الابقاء عليها بطريقة دستورية, مؤكدا أن مبادرته الهادفة لحل البرلمان ليست موجهة فقط لرئيس الجمهورية بل للرأي العام الذي يجب أن يدرك الورطة التي نحن فيها مع الحكومة الحالية.

ع.ق