بدم بارد

عشرة سنين والبرلمان الأوروبي عامل كيف على ديمقراطية الياسمين وشايخ دايخ على الإستثناء التونسى في الربيع العربي 

عشرة سنين والبرلمان الأوروبي يتلفت على اليمين ويتلفت عاليسار ويصلي على المسيح وباهت كيفاش العريبة نجحت فيهم ثورة وطلعت عندهم ديمقراطية 

عشرة سنين من كثرة البهتة ما نجمش يتكلم وباهت في عجب ربي ويتابع في التوافق بين العلمانيين وحزب ربي وكيفاش زوز شيوخة واحد منهم آلله يرحمو أسسوا الديمقراطية في بيت وتيل في باريس ولا من شاف ولا من رى 

عشرة سنين والبرلمان الأوروبي يتفرج على الجنود إللي تذبحو في الشعانبي والراعي السلطاني إللي قصولوا راسو وبعثووه لأمو في ساشي بلاستيك 

عشرة سنين الإتحاد الأوروبي يتفرج في أبو عياض والخيمات الدعوية وباهت في الخلطة التونسية إللي نجحت وخلات الدنيا خلات وتحولت تونس إلى مزار دولي لشيوخ الوهابية يدخلوا من القاعة الشرفية للمطار ويتعداو مباشرة لقصر قرطاج ومن بعد يطوفوا البلاد مالشماال للجنوب وبحراسة أمنية زادة 

عشرة سنين الإتحاد الأوروبي يتفرج على مذبحة الحرس الجمهوري امتار على بعد وزارة الداخلية ويتفرج على مقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي في القائلة وعين الشمس 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على مذبحة الأنبريال في سوسة ومجزرة متحف باردو إللي هو في نفس بناء مجلس الديمقراطية إللي الإتحاد الأوروبي حرقو الحليب على تجميدو 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي باهت في خلق ربي ويسبح بالديمقراطية يتفرج   على حرب بن قردان والسلاح المدفون في الصحراء ويستنى باش نقوم إمارة  باش تتأسس دولة داعش في تونس وليبيا 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على شباب تونس إللي يمشي الليبيا باش يقاتل في سبيل الله وإللي يمشي سوريا باش يؤسس دولة الشريعة 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يعد في المجاهدين التوانسة شي في ليبيا وشي في العراق وشي في سوريا وشي في باريس وشي في نيس وشي في ألمانيا حتى ولى التونسي مرادف لمشروع إرهابي بعدما كان التونسي يتعدى من ديوانة وبوليس دول أوروبا الكل حتى واحد ما يشك فيه وإلا يخاف منو 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على الشباب إللي يرمي في روحو في البحر من فائض  الحرية والديمقراطية إللي تحققت في تونس على طريق النهضة وقلب تونس وإئتلاف الكرامة 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على الأداء الرائع لبرلمان الغنوشي والخنيفري والسب وقلة الحياء وتطيبح القدر المنقول مباشرة على التلفزة 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على تطور وتثبيت  الديمقراطية  وإحترام الدستور ويتابع في نجاح دولة بو ثلاثة روس كل راس لاهي في نوارو 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على على 10 حكومات و500 وزير من غير ما نعدو الولاة والمعتمدين المسؤولين إللي يتبدلو مع كل حكومة ومن بعد يتبدلو مع كل وزير 

خاطر الوزير والمدير العام يجي بالقسمة وطبعا القسمة تفرض أنو الأقربون أولى بالمعروف واللحاسة والقوادة والمتحولين وجماعة الله ينصر من صبح عندهم بايهم لأنهم ماعون الصنعة 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتفرج على على نواب فساد وجهال وكناطرية دورهم كيما قال واحد منهم في فيدو مشهور وقت الحجر الصحي أيا وقتاش باش نصوتو من غير ما يعرف علاش ولواش باش يصوت 

عشرة سنين والإتحاد الأوروبي يتابع تدهور الإقتصاد التونسي وقال الإتحاد الأوروبي زادة إللي هو عطى بارشة فلوس وهبات وهو ساكت من كثر صدمة نجاح الديمقراطية في تونس وحتى كلام السيد 

 Bergamini

كان تصريح معزول ويتيم تقولش على الإتحاد الأوروبي يستنى وقتاش تتعفن وتخلى باش يبدى يبكي عل وخايف يرعش على الديمقراطية التونسية ويطالب باش راشد الغنوشي يرجع يفتتح الجلسات ومن بعد يطير لتركيا يقابل اردوغان وإلا يمشي القطر بصيفتو الشخصية كيما يقول 

بعد عشرة سنين وبعد 25 جويلية بالضبط  شدت التزيليفة الإتحاد الأوروبي  ولب  عليه العرق البارد و ولى يرعش خايف على الديمقراطية ويطالب بحوار لا يستثني أحد وطبعا هو يقصد راشد الغنوشي وجماعة القروي وإئتلاف الجماعة لخرى وما تستبعدش باش يتدخل عند السلطات الجزائرية ويسيبوا القروي وخوه على خاطر كانوا يعملوا في طرح مصيد ودخلوا للتراب الجزائري بغلطة على خاطر كانوا يتبعوا في حلوف 

بعد 25 جويلية الإتحاد الأوروبي خايف من المرسوم 117 في غياب المحكمة الدستورية إللي عندو 6 سنين ما شافهاش وما قالش في البيان متاعو إللي ديمقراطية الغنوشي والقروي ومخلوف هوما إللي ما تفاهموش على قسمان الكعكة متاعها هوما المسؤولين رأسا على غياب المحكمة الدستورية وقبل إنتخابات 2019 وقت كان يحكم في تونس توافق باريس 

على كل تونس تبقى دائما جزء مهم وإسترتيحي في بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وجغرافيا ستظل دائما قريبة من أوروبا على المستوى الإقتصادي والتجاري والتعاون البيني مع كل دول الإتحاد الأوروبي وأفضل العلاقات الدولية هي التي تقوم على الإحترام وتقوم على حفظ مصالح الشعوب وإحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان 

وأفضل للإتحاد الأوروبي أن يجد في تونس طرفا يحترم  مصالح بلده ويحترم إلتزاماتو من أطراف حزبية ضعيفة مستعدة لبيع البلاد مقابل البقاء في السلطة،  وهذه الأطراف معروفة وفضحت نفسها علنا بعد 25 جويلية ولا يمكن أن تكون أمينة ولا تحفظ المواثيق ومثل ما تبيع نفسها للخارج تبيع بلدا بكامله 

وحتى وإن نجحت لفترة في التفريط في جزء من مصالح الدولة الحيوية للخارج وعرضت خدماتها على أن تكون تونس الحلقة الأضعف التي تتسلل منها القوى الخارجية للسيطرة على البلاد حتى يصبح قرارها بيد من يدفع فإن هذا الوضع لن يدوم لأن الشعب متدرب على معاقبة حكامه والخروج للإطاحة بهم متى تأكد له أن الحاكم منتهي الصلاحية