عقب القاء غير المعلن بين راشد الغنوشي رئيس البرلمان  ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي، توالت التعليقات التي استنكرت هذا "الاجتماع السري" الذي لم يُعلم به الغنوشي، ممثل المؤسسة الدستورية، مجلس نواب الشعب.

كتب الاكاديمي والمحلل عبيد الخليفي تدوينة عنونها بـ ' زيارة الإهانة.. له ولنا'' منتقدا الزيارة التي لم تعد تتعلق بالحركة الاسلامية النهضة فقط، كون الغنوشي انتخبا رئيسا للبرلمان.

علق الخليفي " يفترض أن يكون للزيارة بروتوكول يتعلق بإعلام مكتب المجلس والوفد الذي سيرافقه.. لكنه تجاوز كل الأعراف لتخرج لنا صورة مهينة للشعب التونسي".

ملاحظا الصورة التي نشرتها وكتالة الأناضول، بين الخليفي أن العالم التونسي غائب في احالة الى عدم رسمية الاجتماع الذي وصفته الوكالة التركية بأنه "لقاء أُغلق أمام الصحافة".

لنذكر أن اللقاء لم يذكر في أي صفحة أو موقع رسمي للطرفين، ولم يُضمن في موقع الرئاسة التركية لأنشطة أردوغان أو على الصقحة الرسمية للغنوشي.

ويأتي اللقاء بعد أقل من 24  ساعة من فشل حكومة الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان، ولم يتم الاعلان عنه من الجانبين التركي ومن الحركة الاسلامية.

ع.ق