احتجاجا ضدّ منع أنصارها من الولوج لشارع الحبيب بورقيبة من قبل وزارة الداخلية تجنبا للاشتباك مع مسيرة ثانية لأنصار جبهة الخلاص، واصلت رئيسة الدستوري الحرّ عبير موسي، الاعتصام بالشارع الرئيسيّ أمام وزارة الداخلية لساعة متأخرة من مساء أمس 15 أكتوبر 2022. وأعلنت موسي أن 15 من أنصارها تعرضوا للعنف من قبل قوات الأمن وتم نقلهم للمستشفيات في حالات 'خطيرة' ويعاني بعضهم من 'كسور'.

 ونشرت  موسي مقطع فيديو تعلن فيها دخولها في اضراب جوع تنديدا بالتضييق والتعنيف الذي تعرض له متظاهرو الدستوري الحرّ  بتعليمات مباشرة من وزير الداخلية توفيق شرف الدين وكنوع من التصعيد ضد  " تجويع التونسيين والترفيع المشط في الأسعار" على حد تعبيرها.

 كما علّقت   أن هذا  الإضراب " من أجل الشعب التونسي والدولة التونسية ومن أجل منع وقوع البلاد بين أيدي الخليفة وإنقاذها من الديكتاتورية وإنقاذ تونس من برلمان الخوانجية والدواعش والتكفيريين وجماعة قطر وإيران ".

للتذكير، كشف رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية، فاكر بو زغاية، أنّ منع المتظاهرين على مستوى نهج غانا من التقدّم في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تم بناء على استشارة للنيابة العمومية التي أسدت تعليماتها بإلزامهم بالمسار المرخّص فيه.

يُحيل بوزغاية، الى محاولة متظاهري الدستوري الحرّ تغيير مسار مسيرتهم والتقدّم نحو شارع الحبيب بورقيبة بعد أن أعلموا مصالح الداخلية سابقا أن مسار المظاهرة سيكون انطلاقا من محطة البساج.

ع.ق