أكد الدكتور الحبيب غديرة عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا  اليوم 21 سبتمبر 2020  خلال مداخلة على راديو ماد أنه في شهر سبتمبر الحالي لم تبدأ بعد موجة الزكام الشتوي  ولا وجود لفيروسات اخرى  مرجحا أن تكون الأعراض المشابهة لأعراض كورونا اصابة محتملة، مثل  أوجاع المفاصل و سيلان الانف و ارتفاع في درجات الحرارة.

"بدأنا في مرحلة ما قبل الكارثة، نمط الانتشار ارتفع وكل 5 أيام يصبح عدد المرضى الضعف من 5000 الى 10 الاف ومن 8000 اصابة نشيطة الى 16 الف، مما يعني أن 15 بالمائة من هؤلاء سيستحقون للايواء الطبي  ولا يمكن  إيواء عدد كبير من المرضى في المستشفيات  مع النقص في المعدات والإطار الطبّي وشبه الطبّي واصابة العديد من مهنيي الصحة بالفيروس. لا يمكن أن نوفر ألفي سرير ومن المحتمل أن الطوفان الفيروسي سيؤدي الى استحالة ايواء بعض الاشخاص وارتفاع عدد الوفايات"

ورجح الطبيب أنه من الممكن أن نصل من 600 حالة الى 2000 حالة في اليوم الواحد على شكل السيناريو الايطالي. ودعا الطبيب الى ضرورة اتخاذ اجراءات ردعية واحترامها لتجنب الكارثة.

لنذكر أن تونس سجلت عددا قياسيا في عدد الاصابات اليومية  اذ  تم تسجيل 996 حالة جديدة في 48 ساعة ، ليبلغ العدد الجملي للحالات المسجلة لحاملي فيروس كورونا 10732 حالة . 

 وبحسب النشرة اليومية الخاصة بالوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس الذي نشرته وزارة الصحة يوم امس 20 سبتمبر 2020 فقد بلغ عدد الوفيات 159.

اما بالنسبة لعدد المرضى الذين يتم التكفل بهم في المستشفيات فيقدر ب 198 مريض منهم 60 مريضا بأقسام العناية المركزة و 28 مريضا تحت جهاز التنفس الاصطناعي .

ع.ق