خلال مشاركته في جلسة خاصة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي بنيويورك حول "المسار السياسي في ليبيا" اليوم الخميس 15 جويلية 2021 ، دعا عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، الى انسحاب مدروس للمقاتلين الأجانب و المرتزقة من ليبيا و ذلك حتى لا يتم استغلاله من قبل التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل والصحراء و حتى :" لا يكون أيضا سببا في تنامي العمليات الإرهابية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر أو تسلل المرتزقة إلى دول الجوار عبر قنوات الهجرة غير الشرعية " .

للتذكير لطالما تمسكت تونس بموقف ثابت من القضية الليبية و بحل سلمي ضد التدخل الأجنبي ، و في كلمة ألقاها في ملتقى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر 2020 دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى حل ليبي ليبي :" :"يجب ان لا تبقى أي قوة مسلحة خارج الشرعية و ذلك حماية لليبيا و لليبيين ".

و لطالما ذكر رئيس الجمهورية بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين و بمتانة العلاقات وفي  كلمة وجهها الى الليبيين في المنتدى الليبي قال قيس سعيد أن  :"الدم الذي سال في بلادكم هو دم سال أيضا في بلادنا نتقاسم معكم الالام اننا شعب واحد " منددا بمن وصفهم "بالقوى " التي تسعى الى التقسيم و المحاولات  التي تسعى الى التفرقة :"لا زال البعض يعمل على الفرقة و الشقاق لكننا  اشقاء لن تقدر على اخوتنا قوى تسعى للتقسيم" مضيفا في خضم كلمته الافتتاحية "اننا شعب واحد ".

ر.ع