" عدم التمكن من افراغ باخرة تحمل مادة الوقود بعد تفطن إشكال فيها هو سبب تسجيل اضطراب في التزود بالوقود اليوم الاحد ومن المنتظرة استرجاع النسق العادي للتزويد بداية من يوم غد الاثنين " ، كان هذا تصريح الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلوان السميري اليوم الاحد 9 أكتوبر 2022 ، لاذاعة اي اف ام و الذي نفى وجود إضراب في محطات الوقود . 

و تذمر عدد من المواطنين بسبب نقص الوقود منذ صباح  اليوم الأحد 9 أكتوبر 2022، حيث اكتظت محطات الوقود بتونس العاصمة بالسيارات. و شهدت المحطات طوابير طويلة من السيارات في ظل تسجيل اضطرابات في التزويد. 

 و لا يبدو هذا المشهد غريبا ، بل أصبح عادة في تونس أمام تعدد أزمات الوقود، مؤخرا و بالتحديد يوم الجمعة 26 أوت 2022، شهدت محطة التزوّد بالوقود '' عجيل'' بالنصر 1 من ولاية أريانة، حالة من الإزدحام وتشكل طوابير طويلة من السيارات التي تسعى للتزوّد بالوقود. 

وفي تصريح لـ بيزنس نيوز، أكّد أحد الأعوان بمحطة الوقود '' عجيل '' حينها  أنّ المحروقات قد نفذت ليلة البارحة من المحطة وهذا ما يُفسّر الطوابير الطويلة التي تشكّلت صبيحة اليوم ، '' الكل يريد ملأ خزّان الوقود خوفا من الإنقطاع المفاجئ''. 

و تعد أزمة البنزين أزمة عالمية تسببت فيها بشكل رئيسي الحرب الروسية الأوكرانية ، ففي فرنسا على سبيل المثال أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود الفرنسية تعيش ازمة حقيقية  في الإمدادات منذ الاسبوع الماضي حيث أدت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا.

 ر.ع