أعلن الاعلامي ومقدم برنامج ساكن قرطاج بوبكر بن عكاشة اليوم 27 أوت 2019 أن بعض المترشحين اشترطوا تمكينهم من الأسئلة والفقرات قبل الحصة.

ورفض بن عكاشة وفريق البرنامج هذه الممارسات التي تتعارض مع أخلاقيات العمل الصحفي ودور السلطة الرابعة في الفترة الانتخابية من مراقبة ومسائلة المترشحين.

في تدوينة له أكد الاعلامي أن ذلك أدى الى انسحاب بعض المترشحين، في احالة الى عبد الكريم الزبيدي المترشح المستقل الذي غاب عن اللائحة التي نشرها بن عكاشة.

لاحقا، نشر المترشح عن حزب بني وطني سعيد العايدي تدوينة اعلن فيها انسحابه من الحضور اثر اتفاق أولي مع فريق الاعداد، مما يعتبر خرقا أخلاقيا في عالم الصحافة نظرا للالتزام الذي يتبناه الضيف اثر الموافقة والعمل الصحفي الذي يتم بناء على تأكيده الحضور.

للاشارة، وضع شروط مسبقة للحضور والمطالبة بالكشف عن الأسئلة وتغيير الفقرات والمعلقين، هي سلوكات لا تليق بالمسار الانتخابي الذي تمر به بلادنا خاصة أن الاعلام يلعب دور القناة التواصلية الأولى بين المترشح والرأي العام، والكشف عن الأسئلة هو تحيل على المشاهدين الذين سيكونون أمام ضيف يعرف مسبقا اجاباته.

للتذكير، ساكن قرطاج هو برنامج يومي على قناة التاسعة يقوم باستضافة المترشحين للرئاسية على قاعدة التوازن والموضوعية التي أكد عليها اتفاق ممضى بين الهايكا وهيئة الانتخابات.

ع.ق