تدوينة ذات طابع عنصري تثير موجة انتقادات على الفايسبوك
تحت الكثير من الذهول والتّفاجئ والبعض نشر هذه الجملة ''وطبعا الجملة الشهيرة إلي يبأ بها كل عنصري "لست عنصريا ولكن"، استفاق روّاد ''الفايسبوك'' اليوم الأحد 3 نوفمبر 2019، على تدوينة تمّ تداولها بكثرة مفادها تنديد فتاة تونسيّة بحصول الأفارقة والأجانب على وظائف في تونس والشباب التونسي غير قادر على ذلك.
وكتبت الفتاة '' مانيش راسيست أما كأيّ تونسي يحب حقو في هالبلاد''، وبيّنت أنّه يؤسفها رؤية شهائدها العلميّة ملقاة وهي بلا عمل بينما ينعم الإفريقيين والأجانب في تونس بالعمل وبوظائف في البنوك، وأضافت قائلة ''ولاد البلاد أولى بيهم''.
هذه التدوينة انتقدها الكثيرون وبيّنوا للفتاة في العديد من التعليقات أنّ الكثير من الشباب التونسي يعمل بالخارج وكلّ سنة يسافر العديد من منهم خارج حدود الوطن للعمل، وندّدوا بخطابها العنصري ضدّ الأفارقة في تونس والأجانب وأكّدوا أنّ لهم الحقّ في العمل في تونس وبأيّ مكان فيها.
ي.ر
تعليقك
Commentaires