بن عياد : ' التكوين المهني في تونس أصبح عنصر أساسي في التشغيل '
أكّد نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أمين بن عياد، أنّ التكوين المهني في تونس أصبح عنصر أساسي في التشغيل.
وخلال استضافته في حصة الماتينال مع مريم بلقاضي اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، أفاد بن عياد أنّ غاية المعهد العربي لرؤساء المؤسسات هو تقريب القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى قطاع الباحثين التعاون مع الأساتذة الجامعيين والباحثين من أجل توفير أكثر نجاعة ونسبة تشغيلية.
وحمّل مسؤولية خيبة الأمل التي يعاني منها جلّ الشباب التونسي إلى كلّ الهياكل معتبرا أنّ الدولة هي أكثر طرف متسبب في العجز. وتابع أنّ توجيه الدعم إلى مستحقيه ليس بالأمر السهل مشيرا أنّ هناك فئات لا يُمكن أن تعيش إذا تمّ رفع الدعم عنها.
كما اعتبر بن عياد أنّ إمضاء الإتفاق مع صندوق النقد الدولي مهمّ جدا لأنّه سيُساهم في تسهيل الإنطلاق في القيام بالإصلاحات بالإضافة إلى فتح المجال للإستثمارات.
وأضاف قائلا ''تونس من أحسن البلدان على مستوى البحر الأبيض المتوسط في اليد العاملة والكفاءة ولكن القيود التي علينا هي التي قيّدتنا''. وأشار أنّ تونس تحتل المرتبة العاشرة عالميا في الذكاء الصناعي مبيّنا أنّ عدد من الشباب التونسيين تمكنوا مؤخرا من صناعة روبوت بمفردهم دون مساندة.
لنُشر أنّه وفي إطار الأسبوع الوطني للتشغيل من 26 إلى 30 سبتمبر 2022 وحرصا على إرساء شراكة فعلية بين القطاع العام والخاص والمساهمة في تحسين مناخ الأعمال والنهوض بالاقتصاد الوطني والاستجابة لحاجيات سوق الشغل من الكفاءات والمهارات، تم أمس الخميس، توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد العربي لرؤساء المؤسسات والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بحضور المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل فريحان بوصفارة ورئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات الطيب البياحي.
اتفاقية تهدف لضبط إطار عمل مشترك بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات من أجل دعم وتطوير التعاون بين منظومة الوكالة والمبادرة الخاصّة، والمحيط الاقتصادي والاجتماعي لتحسين التشغيلية والرفع من نسبة التأطير والقدرة التنافسية للمؤسسات التونسية.
وتشمل مجالات الشراكة:
• التعاون في مجال إعداد البحوث والدراسات الميدانية ذات الصلة بواقع سوق الشغل.
• تطوير شبكة التواصل مع المؤسسات الاقتصادية المنخرطة والمنضوية بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات والعمل على تلبية حاجياتها من الموارد البشرية،
• دعم تشغيلية الباحثين عن شغل في مجال العمل المؤجر والمبادرة الخاصة،
• تحيين المدوّنة التونسية للمهن والكفاءات وفقا لمتطلّبات المحيط الاقتصادي
ي.ر
تعليقك
Commentaires