بن حمودة: دولة بورقيبة لم تعد قادرة على توفير مجرد لقاح لمواطنيها!

 انتقد الوزير السابق حكيم بن حمودة  اليوم 26 فيفري 2021 عدم التحصّل على التلقيح  ضد فيروس كورونا الى غاية الان واصفا بذلك بأنّه وجه من أوجه فشل حكومة هشام المشيشي واستهتار ولعب بأرواح المواطنين المُهددين. وتابع أنه كان يجب اعلان حالة الطوارئ الاقتصادية مثلما اقترح لتلافي تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد والأمن القومي.

وانتقد عدم استقبال السفير الصيني من قبل الرئاسات الثلاث بعد الهبة الصينية التي ستمنح تونس الاف التلاقيح مجانا، مستنكرا عدم وجود سياسية واصحة للدولة في هذا المجال، ومحيلا الى أنّ دولة الحبيب بورقيبة التي أرست الصحة العمومية أصبحت غير قادرة على توفير الأمن الصحي والتلاقيح لمواطنيها، الدولة ذاتها التي قادت في الخمسينات حملات مليونية للتليقح وقضت على الأوبئة ووصلت لكامل الجمهوريّة، واستعمل الخبير الاقتصادي لفظة "هواة" ليصف حكومة المشيشي التي لا تولي الصحة الأهمية الكافية وأدخلت البلاد في موجة من العجز الذي لم تشهد له مثيلا من قبل.

" الوضع الإقتصادي في تونس خطير وسيكون أخطر هذه السنة، اعلان حالة الطوارئ الاقتصادية ضرورة حين تصل الدولة لمرحلة العجز الذي ينبئ بخطر علي الاقتصاد الوطني وتهديد للسيادة الوطنية، اعلان حالة الطوارئ يجب أن يتزامن مع قرارات جريئة أولها تعليق كل المصاريف الجديدة للدولة لسنتي 2020 و 2021، بدلا عن ذلك الحكومة تعقد اتفاقات جديدة وتغرق تونس في المزيد من القروض."

ع.ق