بوادر تونس دولة اسلامية ...

لقد كانت بداية سنة مليئة ب : شدو، سيبو، ضربو،، نفاذ عاجل، استئناف، محاكم، أمن، محامين....

لوجيك. الحكومات الفاشلة و الغير شرعية ما تنجم تتعامل مع الاحتجاجات و المعارضة كان بالعنف و القمع. شكون شاف نهار حكومات تستجيب لمطالب شعبها و تسعى جاهدا لتحسين معيشتو تتعامل بالعصا و الضرب و البوليس؟

عاشت تونس هالنهارين على وقع اعتصام الدستوري الحرّ  قدام مقر اتحاد القرضاوي.

اتحاد علماء المسلمين الكائن بشارع مونبليزير مانيش بش نحكي عليه برشة نخليكم تتطلعوا على تقرير ريم بن رجب 

تحقيق من داخل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس: جهاز دعوي خفي لحركة النهضة.

يؤرة لنقل الإرهاب يأتمّ معنى الكلمة.

هالاتحاد الي يدمغج في التوانسة , سنة 2017 تم تصنيفو تنظيم إرهابي من طرف السعودية و مصر و البحرين و الإمارات و حسب وثائق استخباراتية أمريكية هالتنظيم مدعوم من زعيم القاعدة سابقا اسامة بن لادن و بالطبيعة قطر.

اعتصام دام 4 أشهر و تفضّ البارح. تفضّ في أجواء  يبدو انو المشيشي يعشقها: عنف و قمع ضد المعتصمين و المعتصمات، حالات إغماء  و ناس منشرة في الكياسات و في الصبيطارات و في مشهد يدل على الفشل الرسمي لها الكذبة متع الديمقراطية : أمن يفشّخ في نواب و نائبات الشعب.

الأمن مضمون. مضمون لأنو ليلة قبل وقتلي التحق الابن المدلل للغنوشي باراشوك النهضة سيف الدين مخلوف و  تهجّم بكل أنواع السبان و العنف اللفظي على عبير موسي و المعتصمين و المعتصمات و  رينا زادة محاولات اقتحام مقر الاعتصام من طرف نواب نهضاويين و الأمن واقف يتفرج و يحاول ما يخليش الأوضاع تتعكر بكن الأمن عندو وزير داخلية و وزير الداخلية هو المشيشي و المشيشي هو علي العريض وقت الترويكا. الي تابعينو أمورهم هانية و المعارضين القمع و العنف و السجن و المحاكمات العشوائية دون ضمان الشروط اللازمة لمحاكمة عادلة.

إيه و من بعد ؟

من بعد ما نتصورش بش تكون ثمة تغييرات جذرية كبيرة بما إنّو الأطراف الي تنجم تحلّ هالنوع من المشاكل  هي بيدها جزء من المشكل .

القضاء متلاهي في دخّل القروي ، سيبّ الفهري ! دخّل الفهري ، سيّب القروي ! تخبّط . أحكام تخرج في الفجاري . خرق واضح لأبسط التراتيب القانونية كيفما خرق فترة الإيقاف الي قامت عليه الدنيا و ما قعدتش. أسامي قضاة يقولوا متورطين في الفساد : حتى تحقيق و حتى إيقاف و حتى رسالة إيجابية لمواطنين  و مواطنات يعيشوا تحت وطأة قضاء منهك . الكلّنا نعرفوا  وقت بن علي قرّر ضرب المعارضة والمعارضين إستعمل : الأمن و القضاء. يبدو إنّو فيما يتعلق بالجمعيات ذات التمويل المشبوه و الأنشطة المريبة لبعض الجمعيات المنتمية لجماعة الإسلام السياسي ، القضاء قرّر إنو يعمل عين و عين ماراتش . و أوكل المهمة لرئاسة الحكومة الي هي تعرف و تدرك خطورة هالجمعيات على تونس و أمنها و ثقافتها و قررّت إنّها تخليها تخدم على راحتها لأنها هالجمعيات هي مصادر تمويل الحزب الي توة عشرة سنين يفصّل و يخيّط  في القوانين و الحكومات على قياسو : حزب حركة النهضة .

الأمن : حفاظا على ما تبقى من سلامتي الذهنية مانيش بش نطول .  طريقة الإيقافات في الاحتجاجات الشعبية والشبابية الأخيرة . مظاهرات و شعارات النقابية الأمنية  : الكم الهائل من الميزوجينية و الرجعية و الهوموفوبيا  قريناه و شفناه و بطبيعتو سلك يمتثل للأوامر : أوامر وزير الداخلية  المشيشي . المشيشي الي عامل سياسة الكيل بمكيالين : الكامور نسايسوهم و نبعثولهم وفد يناقش و يفاوض و شباب الأحياء الشعبية نبعثولو الماتراك و الغاز .  حتجين و معتصمين نبعثولهم الأمن يحميهم و يدزهم بالشوية و يسايس عليهم و أخرين نعفسوهم . المشيشي الي من مدة رفعلنا شعار الصرامة و يبدو إنو صرامتو مقتصرة على المقاربة الأمنية و القمع و العنف البوليسي . يا غيبتك يا زعبع يظهرلي من 2011 ما جاش رئيس حكومة ينجّم يكون خليفتك كيفما المشيشي : العريض 2.0 ناقصنا ضريبة كرطوش ولا رشّ . وقت ما بدات المناوشات و بدأ منسوب العنف في شارع خير الدين باشا يطلع وقتها  رئيس الحكومة عامل مجلس وزاري  على شهر رمضان . كملّش تفقد العظم و الملسوقة ؟ اتخذتش ؟ قررّ فكّ الإعتصام بالعنف و القمع الوحشي. المشيشي هو رسميا مشروع دكتاتور ناجح جدّا و على حسب ماريت من أخطر رؤساء الحكومة الي عرفتهم تونس بعد الثورة .

 و تبقى مصيبتنا زادة في كالأصوات النشاز الي توة عشرة سنين فوق الربوة و لا تحب تهبط للميدان و لا تحب تشمرّ على ذراعاتها بش تحاول تغيّر الواقع ليهم هوما عندي سؤال : توة القضاء و القانون و الأمن يعني أمورهم واضحة و يخدموا في إطار الشفافية و بكل حياد مع كل المواطنين بنفس الطريقة ؟ ولا الضرب في عبير موسي مسموح بيه و في ناس أخرى لا ؟ و إتحاد علماء المسلمين تنورونا شنية آخر اكتشافاتو و لا نظرياتو العلمية و انعكاساتها على الشعوب و المجتمعات بش تدافعوا عليه بالطريقة ؟  على كلّ هنيئا لنا : الي صاير من مدّة يبشّر بدكتاتورية إسلامية ...   على أمل نكون خاطئة في التقييم .