في بيان لهُ اليوم 8 أكتوبر 2021، انتقد الاتحاد الدولي للصحفيين اعتقال قوات الأمن "صحفي يعمل في قناة الزيتونة" في احالة الى الاعلامي الاسلامي عامر عيّاد. واعتبر اتحاد الصحفينأنّ ذلك ياتي ذلك في إطار سلسلة من الإعتداءات بحق الصحفيين يدينها الاتحاد والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

وفي بيان للرأي العام نقل الاتحاد الصورة في تونس كالاتي: "اعتقلت اجهزة الأمن التونسية الاعلامي عامرعياد مقدم برامج في "قناة الزيتونة" بالإضافة إلى عضو في مجلس نواب الشعب التونسي بعد بث حلقة من برنامج "حصاد 24" التي تضمنت انتقادات لقرار الرئيس التونسي قيس سعيد".
أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: صرّح " إننا قلقون جدا بشأن الطريقة التي يتم بها إعتقال الصحفيين الذين ينتقدون السلطة ونطالب بالإفراج الفوري عن عامر عياد".

لنذكر أنّ قاضي التحقيق العسكري أصدر بطاقة إيداع بالسجن عامر عياد بتهمة التآمر من أجل الاعتداء على أمن الدولة الداخلي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي والمس من كرامة الجيش الوطني.

وكان عيّاد قد وجه نقدا شديدا لرئيس الجمهورية تضمّن ألفاظا تخرُج عن اخلاقيات المهنة الصحفية وترتقي الى الثلب والتحريض. يواجه الرئيس قيس سعيد انتقادات من أجل تخليه عن المرسوم 116 المنظم لحرية الصحافة وتمرير مدنيّ وصحفي أمام المحكمة العسكرية.

للتذكير، أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفضها المطلق للمحاكمات العسكرية للمدنيين على خلفية آرائهم ومواقفهم ومنشوراتهم، معتبرة ذلك انتكاسة لحرية التعبير وضربا للديمقراطية وحق الإختلاف.
تؤكد النقابة أن الأخطاء المهنية وقضايا النشر مجالها الهيئات التعديلية للمهنة والمرسوم 115 للصحافة والطباعة والنشر، كما جددت تمسكها بالمرسومين 115 و116 كإطار وحيد لتنظيم المهنة.

ع.ق