الخارجية الامريكية تعبر عن قلقها من تواصل الإجراءات الانتقالية وتدعو الى تعيين رئيس للحكومة
اعضاء من الكونغرس الامريكي يطالبون بعودة البرلمان في تونس
أنتوني بلينكن للجزيرة : لدينا مخاوف من إمكانية خروج تونس عن الخريطة الديمقراطية
عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في نقطة إعلامية يوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 عن قلق بلاده إزاء استمرار الإجراءات الانتقالية دون نهاية واضحة ، مؤكدا في ذات السياق وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الشعب التونسي المطالب بتشكيل حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد في ظل الأزمات اقتصادية وصحية.
وقال نيد برايس إن على الرئيس قيس سعيد تعيين رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة قادرة على تلبية تلك الاحتياجات الملحة ، و وجه برايس في ذات السياق دعوة لرئيس الدولة من أجل صياغة خطة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة للجميع تضمّ المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة.
و شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المتحدث باسم الخارجية الامريكية أن " العمل الأساسي المتمثل في دعم تقدم تونس على مسارها الديمقراطي هو أهم من التباحث في تسمية لهذه الأحداث " ، يأتي ذلك بعد مطالبة عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي توضيح التوصيف الواضح لما يقع في تونس من أحداث .
و تحدث أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي تتقدمهم رشيدة طليب ، و هي عضوة في الحزب الديمقراطي من أصول فلسطينية ، عن قلق إزاء السياسة التي يتبعها رئيس الجمهورية قيس سعيد و التي أدت الى أزمة دستورية ، وفق تعبيرهم .
و وجه أعضاء من مجلس الشيوخ وهم جيرالد كونولي و رشيدة طليب و توم مالينوفسكي رسالة الى وزير الخارجية أنتوني بلينكن مساء الجمعة 24 سبتمبر 2021 ، دعوا فيها الديبلوماسية الأمريكية الى التحرك من أجل إعادة المسار الديمقراطي والبرلماني في تونس ، و حرصوا في ذات السياق على التذكير بالمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تونس في فترة الانتقال الديمقراطي و التي ناهزت ال 1 مليار دولار .
الموقعون على نص الرسالة عبروا عن تحفظات من اعتزام رئيس الدولة تعديل الدستور أمام غياب البرلمان و المحكمة الدستورية و دعوا الى مساندة نواب البرلمان المجمد ، وفي الوقت الذي أبدى فيه اعضاء الكونغرس ترحيبا بالخطوات التي قام بها الرئيس بايدن من أجل حث الرئيس قيس سعيد على العودة الى " طريق الديمقراطية " اعتبر أعضاء الكونغرس ان رئيس الجمهورية لا يتجاوب مع الدعوات الديبلوماسية و لا مع الضغوطات المجتمع المدني و التونسيين المطالبين بخارطة طريق واضحة ، و جاء في الرسالة " على الولايات المتحدة الأمريكية الوقوف الى جانب النواب المنتخبين و الى جانب المجتمع المدني الذي طالب الرئيس قيس سعيد بتوضيح خططه لاعادة تونس الى الحكم الديمقراطي " .
تعليقك
Commentaires