كان خليل البرعومي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة ضيف ميدي شو - موزاييك اليوم 28 ديسمبر 2020 حيث علّق على بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة التي ساندت عبره رئيس قلب تونس نبيل القروي المودع في السجن بتهمة تبييض الأموال.

البرعومي أكد أن الحزب الاسلامي يعبر عن تضامنه مع القروي وكل السجناء السياسيين من أجل صورة الأحزاب التي لا يجب أن تمس متابعا أن التضامن في حقيقته هو تضامن مع كتلة قلب تونس حليفة النهضة في البرلمان لأن نوابها وقياديي الحزب يتعرضون لحملات تشويه تحريض بعد ايقاف القروي لأنه يوجد خلط بين الشخص والحزب ويبقى القروي بريئا الى حد اللحظة على حد تعبيره،مقابل ابتزاز للكتلة والحزام السياسي للحكومة.

"يوجد حكم قضائي يجب انتظاره واحترامه، يوجد أطراف سياسية تستغل قضية القروي لتغيير المشهد السياسي وضرب الاستقرار الحكومي عبر نشر الشائعات والتحريض والتشويه واصدار الادانة بالفساد قبل صدور حكم القضاء. هؤلاء (يقصد التيار والشعب) لم يقدروا على تغيير المشهد السياسي من الباب فنتظروا الفرصة لتغييره من الباكمستغلين قضية القروي لأنه لم يستطيعوا التغيير عبر الانتخابات وتجربتهم في الحكم كانت حصيلتها التحيل."

وتعليقا على سياسة المكيالين التي تعتمدها النهضة التي رفضت ادانة القروي ومع ذلك ادانت الياس الفخفاخ وأسقطت حكومته، نفى البرعومي قطعيا أن تكون النهضة قد اتهمت الفخفاخ بل الفساد مفسرا أنها اشارت الى "شبهة" فساد لا تليق برئيس حكومة يمثل الدولة.

وواصل البرعومي أنه يتمنى أن لا تكون قضية القروي متربطة بضغوطات سياسية مؤكدا ثقة حزبه في استقلالية القضاء.

"ليس لنا شكوك في القضاء لكن القرار تزامن مع تصريحات وتدوينات وحراك سياسي مناهض للحكومة والمشيشي وراشد الغنوشي والحزام السياسي، المدخل لحل المجلس هو ضرب قلب تونس من قبل أقلية، لم تنجح في الانتخابات أو السياسة."

ع.ق