الحجي لسعيد : عندما رفض الشعب مشروع شارل ديغول في 1969 استقال من منصب رئيس الجمهورية
نبيل الحاجي: على الذين صوتوا بنعم على الدستور المطالبة باستفتاء حول رفع الدعم
ائتلاف صمود يطالب قيس سعيد بالتخلي عن رئاسة الجمهورية
معهد كارتر: المسار لا يستوفي و لا يستجيب للمعايير الدولية
فاضل عبد الكافي يدعو قيس سعيد لإجراء انتخابات رئاسية وتركيز حكومة طوارئ اقتصادية
المعارضة تشتد على قيس سعيّد وسط عزوف التونسيين عن المشاركة في مشروعه
بيّن القيادي في التيار الديمقراطي نبيل الحجّي في علاقة بضعف نسب المشاركة في الانتخابات أنه في افريل 1969 استقال شارل ديغول ، مؤسس الجمهورية الخامسة الفرنسية، من منصب رئيس الجمهورية حيث في 27 أفريل 1969، دعى شارل دوقول الفرنسيين للاستفتاء على مشروع قانون متعلق بإحداث الجهات و تجديد مجلس الشيوخ و كان مشروع الرئيس شارل ديغول و شارك في الاستفتاء 80.13 % من الناخبين الفرنسيين و تم تسجيل نسبة 47.6 بالمائة من الاصوات مع مشروع القانون و نسبة 52.4 بالمائة ضده (بفارق ضئيل) و بذلك سقط مشروع الرئيس شارل ديغول و من الغد، اي يوم 28 أفريل صباحا، استقال شارل ديغول من منصب رئاسة الجمهورية ، و ذلك في نص تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع فاسيبوك .
كما شدد الحجي في التدوينة " هكذا يكون رجال الدولة المحترمون، و هكذا يقرؤون السياسة عندما يرفض الشعب مشروعك، تستقيل. "
مدونا " الرئيس قيس سعيد و أنصاره تحججوا بتجربة شارل ديغول في تأسيس الجمهورية الخامسة ليبرروا انقلابه على الدستور رغم ان ديغول اخذ موافقة البرلمان الفرنسي لإجراء استفتاء تغيير الدستور و اذا كنت اقتديت بشارل ديغول ، فواصل اقتداءك به ، رفض الشعب التونسي مشروعك و لم يبال به، كما رفض في 1969 مشروع ديغول. "
يشار أن عديد القوى السياسية في تونس عقب الاعلان الاولي للانتخابات التشريعية و تسجيل نسبة مشاركة بلغت 8.8 بالمائة ، طالبت رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتخلي عن منصبه و الاستقالة بعد فشل مشروعه .
ن.م.ع
تعليقك
Commentaires