أعلنت الخطوط التونسيّة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020، أنّها قامت بتعليق رحلاتها بشكل مؤقت، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 باتجاه ميلانو والبندقية وبولونيا الإيطالية، بإستثناء برمجة رحلة أسبوعية واحدة باتجاه روما وذلك كلّ يوم سبت.

وذلك في إطار الخطّة الوطنية للتوقّي من مخاطر فيروس كورونا وحرصا على سلامة المواطنين، وتفعيلا لمخرجات إجتماع مجلس الأمن القومي المنعقد أمس الإثنين بقصر قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية.

وأفادت الخطوط التونسيّة أنّها اتّخذت التدابير اللازمة منذ تلقّيها خبر تنقّل المصاب بفيروس كورونا على متن رحلة تابعة للشركة من مطار تونس قرطاج بإتجاه مطار ستراسبورغ مساء أمس الإثنين بعد إقلاع الطائرة حيث قامت بإعلام طاقم الطائرة في الإبّان، الذي قام بتطبيق برنامج التوقّي الإستباقي المتفق عليه، وذلك بعزل المسافر المصاب ومرافقته الذين كانا يحملان الأقنعة الواقية عن بقية المسافرين وإعلام السلطات الفرنسية التي قامت بدورها بعزل طائرة الخطوط التونسية فور وصولها إلى مطار ستراسبورغ وإتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية مع ركّاب الناقلة الوطنية.

وبيّنت الخطوط التونسيّة أنّه كإجراء وقائي، اتخذت الشركة قرار عودة طائرتها من ستراسبورغ دون ركّاب، مع عزلها من أجل تعقيمها بالكامل وإعلام طاقم الطائرة الذي أمّن الرحلة المذكورة بضرورة تطبيق الحجر الصحّي الذاتي والحرص على متابعتهم من قبل مصالح الشركة. وأكّدت  أنّها حريصة على تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة منذ بداية تفشّي الفيروس وذلك عبر تعقيم طائراتها المبرمجة رحلاتها على الوجهات الإيطالية، وأنّها تتابع المستجدات المتعلّقة بانتشار الفيروس في المحطات التي تستخدمها.

ونذكر أنّ المُصاب بفيروس كورونا البالغ من العمر 84 سنة،  بولاية بنزرت تعمّد يوم أمس الإثنين على الساعة السابع مساء مغادرة التراب التونسي متّجها إلى مقرّ إقامته بمدينة  ستراسبورغ الفرنسيّة وكان قد تسبّب في حالة من الفزع والذعر للمسافرين على متن الطائرة المتجّهة لستراسبورغ. 

ي.ر