الحبيب الجملي بعد انتهاء الجلسة: إن لم تنل حكومتي الثقة فليست نهاية العالم
قال الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف اثر انتهاء تدخلات النواب أثناء جلسة منح الثقة للحكومة أن ما حدث اليوم في الجلسة مؤشر جيد للديمقراطية و مسار تفتخر به تونس و أحد نتائج الثورة، حيث انه و إلى الدقائق الأخيرة لا أحد يعلم من الحزب الذي سيفوز في الانتخابات أو أن الحكومة ستمر أو لا .
و أضاف الجملي أنه كان يود لو نجح مسار تشكيل حكومة سياسية أو حكومة كفاءات مدعومة من الأحزاب لكن بعض النواب الدين عبروا عن عدم رضاهم عن برنامج الحكومة ساهموا رفقة أحزابهم في صياغة هدا البرنامج و مدون لديه كل تدخل أو اقتراح و صاحبه بالوثائق.
و أكد الجملي أنه اعتمد على مقاييس معينة منها الكفاءة و الاستقلالية مؤكدا أن لا أحد أثبت أن بعض أعضاء الحكومة له انتماء حزبي أو شبهة فساد و أضاف أن من لم يدنه القضاء فهو مستقل مؤكدا أن لا أحد تقدمه إليه بدليل مؤكدا ان هيئة مكافحة الفساد أرسلت له القائمة أمس بعد الظهر و تحدث عن 4 أشخاص برأ منهما اثنين في التقرير نفسه بينما لا دليل على إدانة الاثنين الآخرين .
و أضاف انه التزم بأن كل عضو حكومة يتبين بالأدلة انه لا يستجيب للشروط سيعفى هدا لم يتم و انه لديه ثقة في أعضاء الحكومة الدين اختارهم.
و قال الجملي أن كل الجهات ممثلة بأفضل مما حدث في أي حكومة سابقة مضيفا أنه اعتمد على بطاقات التعريف للمرشحين مؤكدا أن موضوع الجهات لم يكن من ضمن المقاييس التي تم اعتمادها.
و عن اتهامه بإسناد رخصة ضيعة فلاحيه لزوجته أكد أن زوجته فعلا مساهمة في ضيعة لكن دلك لم يكن أثناء تقلده لمنصب في وزارة الفلاحة وأضاف انه في صورة لم تنل حكومته الثقة لن تكون نهاية الدنيا و بالتالي لا مبرر لانسحابه أو استقالته قبل الجلسة.
تعليقك
Commentaires