الاثنين 21 سبتمبر 2020 موعد انعقاد الندوة العامة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية

أعلنت وزارة الخارجية في بيان نشرته صباح اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2018 عن موعد انعقاد الندوة العامة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية، في دورتها الثامنة والثلاثين والذي حدد بيوم الاثنين 21 سبتمبر 2020 سيقوم بافتتاح اشغالها رئيس الحكومة هشام المشيشي فيما سيقوم رئيس الجمهورية باختتامها.

 هذه الندوة التي ستنظم عن بعد نظرا للظروف الصحية الراهنة و ما تحتمه من ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي  ستتمحور حول علاقة تونس بمحيطها المباشر تحت شعار  من أجل شراكة لتعزيز الأمن والسلم ودفع التنمية المتضامنة".

 وستلتئم الندوة في شكل حضوري وعن بعد بسبب الظروف التي أملتها جائحة  "كوفيد 19". وسيتولى سيادة رئيس الجمهورية اختتام أشغال الندوة بينما يفتتحها السيد رئيس الحكومة.

 تندرج الندوة العامة لرؤساء البعثات الدبلوماسية و الدائمة و القنصلية في اطار سياسي و اقتصادي حرج :" في  ظل  وضع إقليمي ودولي مضطرب ومتوتر طغت عليه الانعزالية والنزعة الحمائية وازداد حدّة جراء تداعيات وباء كورونا وما فرضته هذه الجائحة العالمية من تدابير استثنائية أثرت على التواصل بين الدول وعلى نسق التحركات الدبلوماسية بشكل لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية" .

 و اشارت وزارة الخارجية في بيانها الى ان ازمة كورونا و انتشار الفيروس في انحاء العالم  أثر بشكل مباشر على العلاقات الدولية و ادت الى :" فرض قيود على علاقات التعاون الدولي بشكل عام فاتحة المجال في المقابل "للدبلوماسية الافتراضية" وعقد الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف عن بعد.

في نفس السياق اكدت وزارة الخارجية الى ان الندوة العامة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية ستلعب  دور هاما من في تمتين دور تونس في فضاءها المغاربي  العربي و الافريقي و ذلك من  خلال  :"وضع مقاربة جديدة ومبتكرة لتفعيل فرص وآليات التعاون من أجل بناء شراكة فاعلة ومتضامنة لبلادنا مع دول الجوار على أساس تبادل المصالح والمنافع وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لاسيما مكافحة التطرف والإرهاب ".

و أكدت وزارة الخارجية في بيانها ان الندوة ستسعى الى البحث عن الاليات اللازمة ل:" توظيف عضوية تونس غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لدفع مسارات التسوية السياسية للأزمات القائمة في العالم ونصرة قضايا الحق والعدل وتعزيز التضامن الدولي وخدمة القضايا الإنسانية في تناغم تام مع مبادئ وثوابت سياستنا الخارجية".

ر.ع