اسابيع قليلة بعد حادثة  تتهم  النائب عن قلب تونس زهير مخلوف بالتحرش بتلميذة أمام معهد في الطريق العام، سيؤدي هذا الأخير القسم على خدمة الشعب وحماية الدستور الاربعاء 13 نوفمبر 2019 في الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب عُهدة 2019- 2024.

مع تواصل المسار القضائي، والتحقيق من طرف حزب قلب تونس لا يوجد سبب يمنع مخلوف من الانطلاق في ممارسة واجبه النيابي كممثل شعب مُنتخب. لذلك سيحضر مخلوف مبدئيا، الى الجلسة الاولى حيث قررت ناشطات حملة أنا زادة استقباله أمام مجلس النواب.

تنظم مجموعة من النسويات بالاشتراك مع جمعية "أصوات نساء" وفقة احتجاجية أمام المجلس بالتزامن مع جلسة التنصيب، في تعليق ساخر، قالت الجمعية أنها وقفة شكر للنائب زهير مخلوف من أجل "جهوده" المساهمة في تحرير اصوات النساء للحديث عن تجاربهن مع التحرش، اذ أن حملة أنا زادة انطلقت اثر حادثة مخلوف التي اثارت حفيظة الرأي العام، اثر نشر فتاة شهادة عن التحرش مرفوقة بصور تثبت الحادثة. التحرك بعنوان "المتحرش مايشرعش" هو رسالة رافضة لتواجد مخلوف في البرلمان القادم.

للتذكير، قرر وكيل الجمهورية بنابل الابقاء على زهير مخلوف بحالة سراح على ذمة التحقيق، بعد ثبوت صحة الصور اثر تحقيق الشرطة العدلية.

ع.ق