في مداخلة لها على إذاعة الديوان اليوم 4 أكتوبر 2022 أكدّت أمل الرزقي الناطقة الرسمية باسم أعوان هيئة مكافحة الفساد أنه منذ تم اغلاق الهيئة، تلقى الأعوان منحهم لثلاثة أشهر ثم تم قطع رواتبهم وعدم تجديد العقود رغم أن العديد منهم فاتت مدّة عملهم 6 سنوات وجدوا أنفسهم دون عمل، دون أي توضيحات من الدولة حول وضعياتهم أو إرساء هيئة جديدة.

 ''في مكتب صفاقس لم يتم دفع مستحقات الكراء مما دفع صاحب المبنى لتقديم شكاية للقضاء وربحها، هذا تطور خطير، عدل المنفذ قام بتنفيذ الحكم وتغيير الاقفال. مكتب القصرين أيضا ذات الوضعية، الدولة غائبة تماما. كيف نعلم أنه لم يتم المسّ بالملفات أو الاطلاع عليها؟ ممثلة المكتب ذهبت لوالي صفاقس وأعلمته بذلك. (...) راسلنا رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. اعتصمنا حتى في الشتاء تحت الأمطار دون أي إجابة..."

ونزّهت أمل الرزقي زملائها عن الاتهامات الموجهة بهم بخرق سرية الملفات، متابعة أنه يجب اخراج الموظفيين الإداريين من الصراعات السياسية متسائلة عن مدى فاعلية قرار اغلاق الهيئة. وأكدت أنه يوجد مبلغون عن الفساد اليوم دون حماية ويتعرضون للهرسلة ومنعهم من العمل وغيرها من التهديدات.

ووجهت نداء لرئيس الجمهورية معلقة "استقبلنا حتى لمدة دقيقتين وأجبنا عن تساؤلاتنا حول وضعيتنا." مشيرة الى أن المسألة أخطر من إحالة موظفي الدولة على البطالة دون بديل، بل العبث بملفات الهيئة وتركها في المقرات الفرعية دون رقيب.

ع.ق