اكد ايمن الجماعي الناطق الرسمي باسم اعتصام الصمود 2 بقابس ان الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2013 :" ظلمت ولاية قابس " و افاد خلال استضافته في إذاعة موازييك اف ام اليوم الخميس 3 ديسمبر 2020 ان القرارات الحكومية التي تم الإعلان عنها منذ سنة 2015 لم تفعل و لم ترى النور رغم تعدد الوعود ، و أشار الجماعي الى ان بعض هذه القرارات تمثلت في : فتح مناظرة لانتداب 541 عون في المجمع الكيميائي ، تفعيل شركة الصيانة و الانتداب في شركة الغراسة و البستنة :"و عدتنا الحكومة سنة 2015 بانتداب 1000 عون في شركة الغراسة و البستنة لكنها بقيت فقط حبرا على ورق "

و أشار ايمن الجماعي ان  اعتصام الصمود بقابس هو :"اعتصام سلمي غايته التشغيل " مؤكدا ان الحكومات المتعاقبة قدمت وعودا و مسكنات و :" قامت بتهميشنا" و افاد الناطق الرسمي باسم الاعتصام ان وضعية قابس في فترة الترويكا كانت افضل مما هي عليه اليوم :" قابس في فترة الترويكا افضل حيث تم بعث بعض المشاريع في المنطقة الا انها لم تكن بالقدر الكافي ".

و في نفس الاطار افاد ايمن الجماعي ان قرار فتح معمل الغاز يوم امس الأربعاء 2 ديسمبر 2020 لم بكن خوفا من بيان الحكومة :"اتخذنا القرار بمحض ارادتنا و ليس تحت الضغط و لا خوفا من الحكومة " ، هذا و اكد الناطق الرسمي باسم الاعتصام ان الاتحاد العام التونسي للشغل يدعمهم و يساندهم و يقوم :" بايصال مطالبنا الى الحكومة"

للتذكير امر رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم امس 2 ديسمبر 2020 في اطار جلسة عمل بقصر الحكومة بالقصبة بحضور وزير الدفاع الوطني ابراهيم البرتاجي ووزير العدل محمد بوستة ووزير الداخلية توفيق شرف الدين :" بضرورة التحرّك الفوري لبسط سلطة القانون والتدخّل بالتنسيق مع النيابة العمومية لفتح الطرقات وإعادة تشغيل مواقع الإنتاج التي أدّى غلقها إلى صعوبات في التزوّد بالمواد الأساسية لدى عموم التونسيين والإضرار بمصالحهم الحيوية وأمنهم العام وأمن البلاد القومي" .

من جهته اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد  في لقاء جمعه برئيس الحكومة هشام المشيشي مساء امس على وحدة الدولة و قوتها امام محاولاة الابتزاز  :" "أي محاولة لابتزاز الدولة ستتكسر، وأي محاولة لضرب مرافقها الحيوية والعمومية سنتصدى لها بأكثر مما يتصورون، كرسي الرئاسة ليس بالسهل و محاولات استدراجنا الى مستنقعاتهم ستبوء بالفشل. يوجد محاولات لتسلل داخل الدولة لكنها ستخيب، الدولة التونسية واحدة وقوية وستستمر."

و للإشارة نشر اتحاد الشغل يوم 28 نوفمبر 2020 بلاغا اتهم فيه التنسيقيات بالتواطؤ مع السياسيين و قال نور الدين الطبوبي في لقاء شعبي في مدينو سوسة  :" التنسيقيات وما يسمى باللجان الشعبية مخطّط لها وخطاباتها توحي بأنّ وراءها أطرافا سياسية" داعيا في ذات السياق الى ضرورة التصدي و الابتعاد عن خطاب الحقد والكراهية والبغضاء والنعرات الجهوية".

ر.ع