أعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي على هامش تكريمه لثلة من الرياضيين في مجال الغوص البحري اليوم الجمعة 5 فيفري 2021، أنّه راسل رئيس الجمهورية رسميا لتحديد موعد لأداء اليمين وتمنى أن تتم الاستجابة لهذا الطلب.

وفي تصريح إعلامي له نقلته موزاييك أف أم، أفاد المشيشي أنّه لم يتمّ تحديد لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم مشيرا أنّه لم يتلقى من رئيس الدولة الإحترازات التي يملكها  ضدّ الوزراء الجدد المعنيين بالتحوير الوزاري. 

واعتبر المشيشي أنّ المسألة طالت قليلا وتساءل عن عدم دعوة قيس سعيد الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية بعد نيلهم لثقة البرلمان مشيرا أنّ ذلك له دور في تعطيل مصالح البلاد ''عدم دعوتهم لأداء اليمين الدستورية يساهم في تعطيل مصلحة البلاد التي تعاني من صعوبات اقتصادية واجتماعية وصحية''. 

وأضاف أنّ وزارة الصحة إلى حدود الآن دون وزير صحة وكشف أنّه راسل رسمية رئاسة الجمهورية لتحديد موعد لأداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد وتمنى أن يستجيب رئيس الجمهورية لذلك. 

ونذكر أنّ التحوير الوزاري الذي قام به المشيشي في حكومته نال ثقة البرلمان في حين أنّ قيس سعيد أبدى رفضه لأربعة وزراء شملهم التحوير نظرا إلى تورّطهم في شبهات فساد. وبعد أكثر من أسبوع على نيل التحوير ثقة البرلمان، لم يدعو قيس سعيد بعد الوزراء لأداء اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم. 

في حين أنّ الأمين العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اعتبر أن الحل للازمة السياسية في علاقة بأداء اليمين و برفض رئيس الجمهورية لبعض الوزراء الجدد هو :" انسحاب الوزراء المعنيين بهذا الاشكال "

 ي.ر