توفيق بكار يدعو إلى التحرّك لضمان الحفاظ على تنظيم القمّة الفرنكوفونية في تونس
عبّر رئيس المركز الدولي الهادي نويرة للاستشراف والدراسات التنموية ورئيس اللّجنة الإقتصادية للحزب الدستوري الحر، توفيق بكار، عن مخاوفه من تنظيم القمة الفرنكوفونية المُزمع تنظيمها خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر 2020، في تونس ببلد آخر.
وفي تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019، بيّن بكار أنّه في الوقت الذي تنتشر فيه الشائعات حول مخاطر تنفيذ الخطة " ب " لإيواء هذه القمة في بلد آخر غير تونس، دعا جميع الأطراف أن تتصرف بسرعة وتكرّس كلّ الجهود من أجل تجنّب نكسة جديدة قد يكون لها عواقب وخيمة على صورة تونس التي تضررت بالفعل. وأضاف أنّه أطلق هذا النداء، بعد لقائه في باريس مؤخراً بشخصيات فرنسيّة من العالم السياسي والاقتصادي والمالي.
تونس هي أول دولة عربية ستستضيف قمّة الفرنكوفونية في دورتها 18، على ترابها يوميْ 12 و 13 ديسمبر 2020 ، والتي تحمل شعار ''التواصل في إطار التنوع: الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني''.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإتّفاق على تنظيم القمّة الفرنكوفونية في تونس، جاء بعد زيارة استقبال رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي، يوم الاثنين 15 أفريل 2019 بقصر قرطاج، لويز موشيكيو ابو، الأمينة العامة للمنظمة الدوليّة للفرنكوفونيّة، والتي تابعت التنسيق حول استعداد تونس لإستضافة القمّة الثامنة عشر للفرنكوفونيّة في نوفمبر 2020 وافتتاح مقرّ المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للمنظمة بتونس.
ح.ب.أ
تعليقك
Commentaires