نزاع حدودي بطعم آخر
يبدو أن أزمة البلديات أصبحت خبزنا اليومي، لكن هذه المرّة فالأزمة مختلفة ليست كسابقاتها التي عهدناها من حل المجالس البلدية بالاستقالات المتتالية، صراع وتصادم شكوى ومحاصرة معدات وهذا كلّه بسبب رسم الحدود الترابية بين بلديّة روّاد وبلدية المرسى.
استنكرت هذه الأخيرة في بيان مساء يوم أمس الخميس 30 ماي ما تعرّض له أعوانها من استفزاز صادر عن أعوان بلدية روّاد عندما كانوا بصدد إزالة علامة تشير فيها بلدية روّاد إلى أن جزء من أرض على ملك بلدية المرسى بمنطقة قمرت من أراضيها، وزعمت أنّها تملك من الوثائق ما يؤكد ملكيتها للأرض.
في حين تقدمت بلديّة روّاد يوم الأربعاء 29 ماي من الشهر الجاري بشكوى إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قصد فتح تحقيق قضائي والقيام بالتتبعات اللازمة ضدّ بلدية المرسى التي قامت بإزالة علامات حاملة لاسم بلدية روّاد في محاولة "لطمس" إشارات الحدود الترابية للبلديّة.
بلديّة روّاد تدافع بكل ما أوتيت من قوّة للمحافظة على قطعة الأرض وبلديّة المرسى مستميتة في انتزاعها لأنها "تملك" ما يكفي من الوثائق التي تثبت ملكيتها لها، ليتفق العرب على أن لا يتفقوا.
م.ي
تعليقك
Commentaires