قرار غلق ساحة باردو ومحيطها: رئيس بلديّة باردو يُوضّح
بعد تسييجها - تغييرات في حركة الجولان بساحة باردو
قرّر المجلس البلدي بباردو غلق ساحة باردو ومحيطها أمام التجمعات والأنشطة بكل أنواعها إلى حين انتهاء الحجر الصّحي الموجه.
ووفقا لرئيس المجلس البلدي بباردو منير التليلي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، يوم السبت 13 جوان 2020، فإنّ المجلس البلدي بباردو المنعقد في دورة استثنائيّة طارئة، تمّت خلاله المصادقة على القرار بأغلبية الحاضرين وخلال اجتماع تواصل حتّى منتصف الليل.
وبين انّه لا وجود لأي موقف سياسي وراء القرار وأنّه لا يهدف إلى منع تجمّع بعينه وإنّما الغاية منه حماية متساكني الجهة والحفاظ على صحّتهم في ظلّ عدم السيطرة نهائيّا على وباء كورونا .
ولفت إلى أنّ خطر الوباء لا زال يتهدّد البلاد خاصّة بعد تسجيل حالة إصابة محليّة بفيروس كورونا، مذكّرا بأنّ بعض البلدان في العالم كانت قد أعلنت سيطرتها سابقا على الوباء لكنّها عادت إلى الحجر الصحّي من جديد لانتشار المرض بها مجدّدا.
وأكّد التليلي انّ الهدف الرئيسي من القرار هو صحّي بالأساس لحماية الجهة مبينا ان هذا القرار يرتكز أيضا على جوانب أخرى تتعلّق بجماليّة المنطقة وبالحدّ من الاختناق المروري قائلا ''انّ الأنشطة والإحتجاجات من الأفضل أن تكون لمدّة زمنيّة معينّة حتى لا تمس من جمالية المنطقة التي تعدّ وجهة سياحيّة لزائري متحف باردو''.
الجدير بالذكر أنّ عددا من النشطاء وممثلي المجتمع المدني يشرعون اليوم الأحد، في تنفيذ اعتصام في ساحة باردو لرفع جملة من المطالب من بينها حل البرلمان و تنقيح النظام السياسي.
هذا القرار استنكره رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق في تدوينة نشرها صبيحة اليوم الأحد 14 جوان 2020، على صفحته الخاصّة بالفيسبوك، معتبرا أنّ قرار بلدية باردو بإغلاق الساحة أمام المتظاهرين السلميين بحجة الحجر الصحي هو ''قرار سياسي خطير ومرفوض''.
وأكّد أنّ القرار خطير وسالب للحريات بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع بعض مطالب المتظاهرين.
تعليقك
Commentaires