عبّرت وزارة الخارجية التونسية في بلاغ لها يوم أمس الجمعة 21 أوت 2020، عن ترحيب تونس بإعلان وقف إطلاق النار الصادر عن كلّ من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا.

وأشارت الخارجية أنّ تونس تعتبر ذلك خطوة إيجابية من شأنها أن تؤدّي إلى حلّ ليبي- ليبي يحقن دماء أبناء الشعب الليبي ويحفظ مقدراته وتساهم في إعادة الثقة بين أبناء الشعب الواحد بما يؤسس لتسوية سياسية شاملة ودائمة للأزمة تُعيد الوئام والاستقرار إلى كافة ربوع ليبيا الشقيقة.

وأضاف الخارجية في بلاغها أنّ  تونس تؤكّد  من جديد موقفها الثابت في مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق ودعمه في كلّ ما من شأنه أن يحقّق الأمن والازدهار ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها الترابية بما يستجيب لتطلعاته المشروعة في بناء دولة قوية ومستقرة وآمنة.

الجدير بالذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد اكّد مرارا على أنّ تونس مع وقف إطلاق النار في ليبيا وعلى أن يكون الحلّ سلمي وينبع من الشعب الليبي نفسه دون أيّ تدخّل أجنبي. 

ونذكر أنّه خلال لقائه بالرئيس الفرنسي في فرنسا في 22 جوان الفارط، كان سعيد قد قال حرفيا ''''من هذا المنبر ومن باريس تونس لا تقبل بتقسيم ليبيا وإنّ تونس مع وقف فوري لإطلاق النار وعدم تدخّل أي جهة أجنبيّة''.

ي.ر