نفت وزارة الداخليّة ما تمّ تداوله عن إقتحام وحداتها الأمنيّة لمنزل القيادي النهضاوي عبد العزيز الدغسني. وفي بلاغ لها مساء اليوم الخميس 8 أوت 2019، أفادت الداخليّة انّ دورية أمنية تحولت يوم 07 أوت 2019 بناءً على تعليمات النيابة العمومية وخلال التوقيت الإداري إلى منزل زوجة المعني بجهة أريانة لتبليغه وبصفة قانونية استدعاءً للحضور لسماعه على خلفية قضية عدلية، وأنّ زوجة المعني أفادت بأنّه لا يمكنها تبليغ ذلك نظرا لإنفصالها عنه وحتى أنّها لا تعرف مكان إقامته.

وأوضحت الداخليّة أنّ  المداهمة التي تمت بذات التاريخ وبمرجع نظر ولاية بنعروس تتعلّق بالبحث عن متهم متورّط في قضية أخرى لا علاقة لها بالقضية التي تم استدعاء المواطن "عبد العزيز الدغسني" على خلفيتها، إذ تتعلّق بمحاولة قتل تضرر فيها ناظر مستشفى محمود الماطري بأريانة.

ونذكر أنّ الإعلامي برهان بسيّس نشر اليوم تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك مفادها مداهمة إحدى الفرق الأمنية لمنزل القيادي النهضاوي عبد العزيز الدغسني تطور لافت في التعاطي الرسمي مع ما يعرف بملف الجهاز السري، واعتبر أنّ الدلالات والتوقيت تؤشر لمرحلة من المتغيرات النوعية في المشهد والتحالفات على ضوء حسابات الاستحقاق الانتخابي.

ي.ر