محسن مرزوق: راشد الغنوشي مكلف بحماية المصالح التركية في تونس
أكد محسن مرزوق خلال استضافته في راديو شمس اف ام اليوم الخميس 21 ماي 2020، أن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان متسرعا في تقييمه للمرحلة الحالية و ايجابيا اكثر من اللازم، فالتقييم يرتكز على اربعة جوانب هي أولا طريقة التعامل أثناء الحجر الصحي و لا يمكن تقييمها لأن تونس لم تشهد حالات تتجاوز طاقة استيعاب المستشفيات، و الثانية هي طريقة الخروج من الحجز الصحي و نحن بصددها الان، و المقياس الثالث للتقييم هو مدى التوفيق في انعاش المؤسسات الاقتصادية التي تضررت بفعل الازمة العالمية ، و الرابع هو ما اعدته تونس من اجوبة و استعدادات للعالم ما بعد الكورونا.
و أضاف مرزوق أن الوقت مبكر للحكم على التجربة التونسية الى ما بعد استكمال الخطوات الاربعة و بالتالي لابد من مزيد التواضع خاصة أن رئيس الحكومة يتحدث عن عودة الثقة بين المواطن و الحكومة و نجاح في تجاوز الازمة و تقوية اللحمة بين الحكومة و هو غير صحيح على ارض الواقع بل أبعد ما يكون عنه الا في حال كانت سياسة الاتصال لدى رئيس الحكومة هي التحدث عن امنياته على اساس أنها امر واقع.
و اضاف مرزوق أن الأرقام المحققة في مجال مكافحة انتشار المرض ليست جيدة لأن تونس كباقي دول افريقيا لم تكن عرضة لموجة كبيرة من انتشار الفيروس مضيفا ان هناك اجراءات لا تتلاءم مع بعضها فمن ناحية يتم فتح الفضاءات التجارية و الفضاءات الكبرى و الأسواق و من جهة أخرى يتم منع السباحة معتبرا أنها ازدواجية و سوء تصرف.
و دعا محسن مرزوق، إلى التوجه نحو نظام رئاسي ديمقراطي، مؤكدا ان الجمهورية الثانية والنظام الحالي سبب كل المصائب واصفا النظام الحالي بنظام الأحزاب الدي يولي المصلحة الأوى لمصالح الأحزاب مضيفا أن السلطة لم تسلم بعد للشعب.
و أضاف مرزوق أن مرض النظام الحالي أصبح جليا ووضحا فمن جهته رئيس الجمهورية يدعو لتغيير النظام السياسي والدستوري و من جهة أخرى رئيس البرلمان أصبح رئيسا لوحده بينما رئيس الحكومة بينهما ينتظر دعم البرلمان وفي ذات الوقت دعم رئيس الجمهورية لأنه من عينه".
و أكد مرزوق أن الحل هو مؤتمر وطني لحل التعطيلات المتبقية خاصة المحكمة الدستوريةو أكد ان هذا النظام أثبت فشله بعد 11 حكومة و11 ائتلاف حكومي لم يتم التوصل لحلول والنهوض بوضع البلاد والعباد.
وأفاد ان رئيس الجمهورية واتحاد الشغل أيضا من الدعاة لتغيير النظام السياسي وليس فقط حركة مشروع تونس، حسب قوله.
و أكد محسن مرزوق أن مجلس نواب الشعب نفسه أصبح محل طلب شعبي بحله و لانقاد نفسه يجب أن يلتفت الى نفسه و لا يستمد قوته من راشد الغنوشي الدي أصبح مكلفا بمهمة رعاية المصالح التركية في تونس و له مشاكل في النهضة و بالتالي أما النواب حلان أما الاصطفاف وراء الغنوشي و مشاكله أو الاصطفاف وراء مصلحة الشعب.
ح ب أ
تعليقك
Commentaires