محسن مرزوق: كان على تونس المشاركة في مؤتمر برلين
دول اوروبية تستغرب رفض تونس المشاركة في مؤتمر برلين
تونس ترفض حضور مؤتمر برلين حول ليبيا
قال محسن مرزوق الأمين العام لحزب مشروع تونس في تدوين له على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأحد 19 جانفي 2020 أنه كان على تونس المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا حتى و إن جاءت الدعوة بصفة متأخرة.
و أضاف مرزوق أن إعلان عدم قبول الدعوة التي جاءت متأخرة و بضغط من أصدقاء تونس و تونس نفسها و ان كان مشروعا و ينم عن غضب لعدم دعوة تونس من البداية لكونها الجار الأقرب لليبيا و تحملت اوزار ما يحدث فيه الا انه كان يتوجب علينا قبول الدعوة و عدم تفويت فرصة الحضور في مؤتمر بحجم مؤتمر برلين لعدة أسباب أهمها أن هذا المؤتمر سيكون محددا للمستقبل الليبي القريب وحضوره سيجعل الرئيس التونسي في وضع الإطلاع المباشر على تطور الأحداث من خلال كبار الفاعلين الدوليين و للحصول على فرصة ذهبية للاقتراب من مصادر المعلومات في قمة مصغرة يمكن أن تعزز علاقة الجانب التونسي بكبار العالم و فرصة للخروج من العزلة الحالية و الربط مع القوى العالمية الحاضرة مثل ارويا و روسيا و أمريكا و مصر و الجزائر و الإمارات بدل البقاء تحت رحمة اوردغان و توظيف زياراته كان تونس جزء من إستراتيجيته .
و اضاف مرزوق انه بعد ان صارت مسألة الوساطة في ليبيا على هذا المستوى العالي دوليًا فمن الصعب حاليا أن تكون لنا مبادرة وساطة لوحدنا. لذلك الأفضل ان نكون جزء حتى رمزيًا من الوساطة فذلك أفضل من لا شيء. كما تستطيع تونس إذا حافظت على موقع حياد أن تكون مكانًا لاجتماعات مقبلة حتى بمستوى تمثيلية أقل.
واكد مرزوق انه بدل الرفض كان على تونس ان تبعث برسالة في بدايتها ::
السيدة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
نشكر دعوتكم لنا لحضور مؤتمر برلين. ورغم ورودها بشكل متأخر، فإن تونس تقبل الدعوة تقديرًا منها للعلاقات التاريخية مع ألمانيا الصديقة وإيمانا منها بأن العمل على تحقيق السلام في ليبيا الشقيقة يتطلب، خارج الأمور ذات الطابع الشكلي، وضع كل طاقاتنا وجهودنا في خانة واحدة....
حينها ستربح تونس أكثؤر من رفضها للدعوة فالجزائر نفسها دعيت بشكل متأخر أي قبلنا بمدة قصيرة ورغم ذلك قبلت الدعوة، والمغرب إلى اليوم تحتج على عدم دعوتها.
تعليقك
Commentaires